فيديو “أنونيموس” تهاجم المواقع الحكومية السعودية ردا على إعدام النمر

فيديو “أنونيموس” تهاجم المواقع الحكومية السعودية ردا على إعدام النمر

- ‎فيفي الواجهة
200
6

 

أعلنت مجموعة القراصنة التي تطلق على نفسها اسم “مجهولون” أو “أنونيموس” عن مهاجمة المواقع الحكومية وإغلاقها داخل المملكة العربية السعودية بسبب “الانتهاكات” في مجال حقوق الإنسان.

وقالت المجموعة إن هذا الهجوم يأتي كرد على تمسك السعودية بعقوبة الإعدام الصادرة بحق الشاب محمد النمر (17 عاما).

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، تم رفض استئناف النمر النهائي على الحكم الصادر بحقه في المحاكم السعودية، وأصبح من الممكن تنفيذ عقوبة إعدامه “صلباً” في أي لحظة، لقيامه بأنشطة مزعومة مناهضة للحكومة في عام 2012.

وقالت حركة “مجهولون” في بيان موجه إلى المملكة العربية السعودية: “علي محمد النمر، صبي مراهق بريء، حُكم عليه بالإعدام في المملكة العربية السعودية، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي لمشاهدة لحظة إعدامه، بطبيعة الحال، تم استئناف الحكم، لكن جلسة الاستئناف عُقدت في السر، وعلى ما يبدو رُفضت”.

ودعت الحركة إلى إطلاق سراح النمر، الذي تزعم أنه رُفض تعيين محام له، مع تعرضه للتعذيب، وإجباره على التوقيع على اعتراف شكل أساس القضية المرفوعة ضده، وأضافت الحركة في بيانها: “الآن استُنفدت جميع السبل القانونية، ويمكن أن يُصلب النمر في أي لحظة”.

وأعلنت “مجهولون” أنها بدأت عملية #OpNimr بمهاجمة المواقع الحكومية السعودية وإغلاقها حاليا، وقالت الحركة عن هذه الخطوة: “نأمل أن تستمعوا إلينا هذه المرة، وتطلقوا سراح الشاب، أو سيتم التعامل معكم على أنكم فيروس، ونحن علاجه”.

وشملت المواقع، التي يبدو أنها معطلة حاليا، تلك التابعة لوزارة العدل (www.saudinf.com)، ووزارة الخدمة المدنية (www.mcs.gov.sa)، والإدارة العامة للتعليم (tabukedu.gov .sa) والمركز التكنولوجي في المملكة العربية السعودية للقطاعات العسكرية والأمنية (psatri.ksu.edu.sa)، وحتى الخطوط الجوية السعودية (saudiairlines.com)

وقد تم نشر القائمة الكاملة للمواقع المستهدفة على Paste bin، وأذاعت الحركة البيان الموجه لحكومة العربية السعودية على موقع يوتيوب بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول.

https://www.youtube.com/watch?v=MhPU3ihP0Po

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،