هيئة التحرير
قامت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة جماعة مراكش، صباح يوم الأربعاء 3 دجنبر 2025، بزيارة ميدانية لورش تهيئة وتوسيع كلٍّ من شارع علال الفاسي وشارع الأمير مولاي عبد الله (شارع آسفي سابقاً)، وذلك في إطار تتبعها المنتظم لمشاريع البنية التحتية المهيكلة التي تشهدها المدينة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن حرص رئيسة المجلس الجماعي على الوقوف المباشر على مدى تقدم الأشغال، والتأكد من مطابقتها للمعايير التقنية والجمالية المعتمدة، خصوصاً أن الشارعين المعنيين يُعدّان من أبرز المحاور الطرقية الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية وتشكل شرياناً رئيسياً بين عدة أحياء.
وخلال الجولة، قدمت الأطر التقنية والمهندسون المشرفون شروحات مفصلة حول نسب إنجاز الأشغال، التي تهم توسعة المقاطع الطرقية، وتقوية البنية التحتية، وتحسين الإنارة العمومية، وإعادة تأهيل الأرصفة والمساحات الخضراء، مع اعتماد تصور هندسي حديث يساهم في تحسين انسيابية حركة المرور وتعزيز جاذبية المدينة.
كما تمت معاينة بعض الأشغال المرتبطة بتقوية الشبكات تحت الأرضية، بما في ذلك قنوات المياه والصرف الصحي، وذلك لضمان انسجام جميع التدخلات ولتفادي أي أشغال مستقبلية قد تعرقل السير أو تُلحق ضرراً بالبنية التي يتم إعادة تأهيلها.
وأكدت السيدة المنصوري خلال هذه الزيارة أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية متكاملة تروم تحديث البنية الطرقية بمراكش، وتعزيز جودة خدمات القرب، والرفع من السلامة الطرقية، وتجويد المشهد الحضري بما يرقى إلى انتظارات الساكنة وزوار المدينة.
وتواصل جماعة مراكش تنفيذ عدد من الأوراش المماثلة عبر مختلف المناطق،
