كلامكم
توصلت الجريدة ببلاغ للمجلس الجماعي لمدينة مراكش،يخبر من خلاله الساكنة المراكشية والرأي العام الوطني،حول استراتيجية عمل المجلس،من اجل النهوض بقطاع النظافة والتطهير الصلب، لاعادة الاعتبار والجمالية المفقودة لمدينة سبعة رجال.وفيما يلي النص الكامل البلاغ الذي تم نشره بالموقع الرسمي للجماعة على الفيسبوك:
“صادق المجلس الجماعي لمدينة مراكش خلال دورته الاستثنائية التي انعقدت يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023، برئاسة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة جماعة مراكش، على تعديل كناش التحملات المتعلق بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة مراكش.
ويهدف هذا التعديل إلى تجاوز النقائص والعيوب والإكراهات المسجلة بكناش التحملات والمعيقة لتنفيذ بعض بنوده، وإلى تقوية آليات المراقبة، ومراجعة شكليات وطرق تطبيق الغرامات، وعموما إلى الاستجابة للعديد من مطالب ساكنة المدينة ومقترحاتها في هذا المجال، والرفع من جودة الخدمات وتحسٌنها لتتلاءم وحاجيات مراكش وما يليق بها كمدينة مغربية وكوجهة سياحية عالمية.
ويتضمن الملحق الجديد بنودا لتقوية وتجديد الاستثمارات في القطاع، والرفع من تردد خدمات الكنس والتنظيف، والزيادة في عدد اليد العاملة.
ومن أجل ذلك، تم تقليص مدة الإنذار من 24 ساعة إلى 00 صفر ساعة بالنسبة للآليات والمركبات الرديئة أو في حالة تسرب عصارة النفايات منها، حيث أصبح تطبيق الغرامات في الحال ودون آجال، في حين تبلغ مدة الإنذار ساعتين، فيما يتعلق بالحاويات الغير مغسولة، أو التي تحمل فائضا أو تشكل نمطا اسودا؛ مع إضافة غرامات جديدة، حيث انتقل عددها من 38 إلى 57 غرام، وستتم المراقبة بالإضافة إلى الطريقة الكلاسيكية، اعتمادا على التطبيقات المعلوماتية والوسائل الالكترونية الحديثة.
وتلتزم الشركتان بتقوية عملية الكنس، ورفعها إلى 5/5 بدل 5/3 أيام فقط، وسحب الحاويات فوق أرضية بالعديد من المناطق، كالحي الشتوي والحي المحمدي، واقتناء حاويات جديدة وبسعة أكبر، وتغيير جزئي للشاحنات الرافعة وتعزيز الأسطول بشاحنات إضافية أخرى للرفع من عدد عمليات التدخل.”
واضاف بلاغ مجلس المنصوري،”إن المجلس الجماعي لمدينة مراكش وهو يصادق على هذه التعديلات والإضافات المهمة والإيجابية، يُراهن على الاستجابة لمطلب شرائح واسعة من المجتمع المحلي، وتحقيق رغباتهم وطموحاتهم، ويسعى للرفع من جاذبية المدينة، بيئيا وسياحيا، اقتصاديا واستثماريا وعمرانيا، ومن جماليتها ورونقها وجودة العيش فيها والتجوّل في ساحاتها وبمختلف أزقتها ودروبها.”
