فيديو. بسبب سوء المعاملة و غياب اللوازم المدرسية والديداكتيكية: أطر معهد أبي العباس السبتي لرعاية المكفوفين تطالب برحيل المكتب المسير لجمعية المعهد.

فيديو. بسبب سوء المعاملة و غياب اللوازم المدرسية والديداكتيكية: أطر معهد أبي العباس السبتي لرعاية المكفوفين تطالب برحيل المكتب المسير لجمعية المعهد.

- ‎فيفي الواجهة
222
6

سمية العابر

للاسبوع الثاني على التوالي يتواصل اعتصام الاطرالتربوية العاملة بمعهد ابي العباس السبتي لرعاية المكفوفين بمدينة مراكش،احتجاجا على ماوصفوه ب(الاختلالات التدبيرية،وسوء المعاملة،والنقص الحاصل في الاطر التعليمية،والمستلزمات الدراسية والديداكتيكية).
وحسب تصريحات الاطر المحتجة،فمعهد ابي العباس السبتي لرعاية المكفوفين ،يعيش اوضاعا وصفوهاب(المزرية)،بسبب غياب الاجواء التربويةالسليمة،الكفيلة بمواكبة الثلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وضعف وتقادم التجهيزات اللوجستيكية، والديداكتيكية،الرهينة بادماجهم في الحياة المدرسية، وفي محيطهم السوسيوتربوي.


و بالموازاة مع الاعتصامات شبه اليومية للطاقم التربوي للمؤسسة،دخلت جمعية اباء وامهات ثلاميذ معهد ابي العباس السبتي على الخط،ونظمت بدورها وقفات احتجاجية امام مقر المؤسسة،رددوا خلالها شعارات،تطالب برحيل المكتب المسير للجمعية المسؤولة على تدبير الشان التربوي والاجتماعي بالمؤسسة،لعدم تواصله مع اطر المعهد ونزلائه من الثلاميذ المكفوفين،وجمعية الاباء والامهات كشريك فعلي للمؤسسة بقوة القانون.
وكانت جمعية امهات واباء ثلاميذ المؤسسة المذكورة،قد رفعت مجموعة من الشكايات،في هذا الشان الى كل من رئيسة الجمعية المسيرة،والى والي جهة مراكش،ومدير اكاديمية مىاكش،والمدير الاقليمي،من اجل التدخل العاجل،والاستجابة للمطالب ،الملحة والمستعجلةلنزلاء المعهد،وهو ما استدعى حضور المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش،وعقد لقاءا مع ادارة المؤسسة،التي زودته بجرد شامل لمختلف المطالب والحاجيات الملحة التي يتوقف عليها السير العادي والسليم لعملية التمدرس،والايواء،حيث وعد بتوفير الحاجيات واللوازم التي تدخل في اختصاصه،بالنظر لكثرة المتدخلين في الشان التربوي والاجتماعي لهذه المؤسسة المختصة بالحماية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي نفس السياق عبر مصدر مسؤول من جمعية امهات واباء تلاميذ معهد ابي العباس السبتي لرعاية المكفوفين بمدينة مراكش،عن استغرابهم لعدم تجاوب والي جهة مراكش اسفي،مع مطالبهم وملتمساتهم،الواقعية،والمشروعة،على الرغم من المراسلات العديدة،والاتصالات المتكررة بمصالح الولاية،
وكانت جمعية امهات واباء الثلاميذ قدرفعت جملة من المطالب،والاحتياجات ذات الطبيعة المستعجلة،الى كل الجهات المتدخلة بالمؤسسة،ومن ضمنها ولاية الجهة،واكاديمية التعليم بمراكش،ورئيسة المكتب المسير للجمعية المسؤولة على تدبير وتسيير هذا المرفق الاجتماعي الحيوي،وتتلخص هذه المطالب التي توصلت الجريدة بنسخة منها،في:
توفير وسيلة للنقل المدرسي لنقل الثلاميذ والثلميذات الخارجيين،والذين لايتوفرون على حق الايواء.
توفير مرافقين ومرافقات مكونين من اجل مرافقة النزلاء في الحل والترحال.
توفير المقررات الدراسية المطبوعة بثقنية(براي)
توفير الولوجيات الخاصة بالاشخاص المكفوفين والمكفوفات،
توفير فضاء خاص بممارسة الرياضة ،مع تجهيزه باللوازم والاليات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
تزويد المعهد بالمستلزمات الطبية وشبه الطبية مع الادوية،ووضع برنامج زمني قار للفحص الطبي الدوري للنزلاء.
تعزيز خزانة المعهد بالكتب والمجلات والمراجع المدرسية،والاقراص المدمجة الكتوبة بطريقة(براي).
تغطية الخصاص الحاصل في الموارد البشرية،لاسيما في مادة الرياضيات،والحراسة،والنظافة.
وارتباطا بذات الموضوع عبر بعض الاباء واطر المؤسسة،عن استغرابهم،لاقدام المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش،على انهاء مهام المدير السابق للمؤسسة(ع-م)،دون تبرير اداري مسؤول،لهذا القرارالمفاجئ،ودون اسباب منطقية،مؤكدين في تصريحهم للجريدة،بان المدير المعفى من مهامه،استطاع في ظرف وجيز ان يحقق نجاحات كمية ونوعية على مستوى التدبير الاداري.والتسيير التربوي،وانفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي،من خلال فتح اوراش هيكلية عن طريق عقد شراكات، من اجل الاصلاح،والنهوض بالمؤسسة نحو الافضل،خدمة للمصلحة الفضلى للنزلاء من الثلاميذ والثلميذات المكفوفين، قبل ان يتفاجا الجميع بقرارانهاء مهامه،ترضية لبعض الجهات المناوئة للاصلاح،حسب تعبير مصادرنا.
تبقى الاشارةالى ان الجريدة ربطت الاتصال،بالاستاذة بلالي لطيفة رئيسة جمعية معهد ابي العباس السبتي،لاستقراء رأيها في الموضوع،في مبدأ الرأي والرأي الاخر،غير ان هاتفها الشخصي ظل خارج التغطية على الرغم من المحاولات المتكررة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،