قضية فيفا.. هؤلاء أبرز ثمانية ‘فاسدين’

قضية فيفا.. هؤلاء أبرز ثمانية ‘فاسدين’

- ‎فيرياضة
157
6

 

رغم أن مسلسل الإطاحة برؤوس مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بدأ منذ عام 2011، إلا أن نهايته لا تبدو قريبة. وكان آخر المطاح بهم هو جيروم فالكيه الأمين العام للفيفا الذي أقيل من منصبه قبل أيام.

هنا لائحة بأبرز ثمانية مسؤولين في “فيفا” أطاحت بهم قضايا فساد مالي أو إداري:

·جوزيف بلاتير

لم يدن الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر بتهم الفساد، لكن أدانه في المقابل بتهم تتعلق بـ”تضارب المصالح” و”سوء الإدارة”، فأوقفه عن ممارسة أي نشاط يرتبط بكرة القدم لثماني سنوات، إضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 50 ألف دولار. جاء القرار على خلفية قضية تتعلق بتعاملات مالية غير مشروعة، تصل قيمتها إلى مليوني دولار، مع رئيس الاتحاد الأوروبي، ميشيل بلاتيني.

·ميشيل بلاتيني

يعد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، النجم الدولي الفرنسي السابق، ميشيل بلاتيني أكبر الخاسرين من قضايا الفساد التي هزت فيفا. فقد كان يستعد لخوض غمار الانتخابات على رئاسة الاتحاد الدولي، عادا نفسه المرشح الأوفر حظا، قبل أن تطيح به عقوبة الإيقاف لثماني سنوات، مع غرامة مالية تصل إلى 80 ألف دولار. أما التهمة فهي تلقي أموال غير مشروعة تقدر بمليوني دولار من جوزيف بلاتير بين سنتي 1998 و2002.

·محمد بن همام

قبل انتخابات رئاسة الفيفا لسنة 2011 بأشهر قليلة، والتي كان مرشحا فيها لمنافسة جوزيف بلاتر، أحيل المرشح القطري ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام للتحقيق بتهمة دفع رشى. وكانت الرشى، بحسب التهمة، عبارة عن أظرف يحوي كل منها 40 ألف دولار، وصلت إلى أعضاء فيفا من أجل التصويت لصالحه. انسحب بن همام من سباق الرئاسة يوما واحدا قبل الانتخابات، ولاحقا قضت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي بتوقيفه عن النشاط الرياضي مدى الحياة، بينما أعيد انتخاب جوزيف بلاتر في رئاسة فيفا آنذاك لولاية رابعة.

·جيروم فالكيه

يعد جيروم فالكيه آخر من عصف بهم الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم. فقبل أيام قليلة فقط، أعلنت لجنة طوارئ الاتحاد إقالة فالكيه من منصبه أمينا عاما لفيفا. وبدأت الغرفة القضائية التابعة للجنة أخلاقيات فيفا إجراءات قضائية في حقه بسبب اتهامه في قضية بيع تذاكر في مونديال 2014 بطريقة غير شرعية. ويعد فالكيه الذراع الأيمن لبلاتر.

·تشيك بلايزر

لم تكن حملة فضح الفساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم لتنجح لولا تعاون رجل سابق من رجالات فيفا مع المحققين الأميركيين. فقد قادت المعلومات التي وفرها تشيك بلايزر إلى سقوط الرؤوس الكبيرة في الاتحاد تباعا. وكان بلايزر قد أدين هو نفسه عام 2013 في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي وغسيل أموال، فوافق على التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي. وكان بلايرز، في الفترة التي شغل فيها منصب كاتب عام لاتحاد الكرة في أميركا الشمالية، يتقاضى من الرعاة ومالكي حقوق البث عمولات تصل إلى 10 في المئة من قيمة العقود الموقعة. واستفاد المحققون من أن بلايزر كان شاهدا في أكثر من مرة على تلقي المسؤولين مبالغ خيالية.

·جاك وارنر

كان جاك وارنر، نائب فيفا والرئيس السابق لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم، من أوائل من سقطوا في قضايا الفساد. وقدم استقالته من منصبه عام 2011. وعندما اعتقلت الشرطة السويسرية ستة أعضاء من المكتب التنفيذي لفيفا في أحد فنادق زيوريخ في أيار/مايو الماضي، كان وارنر من بين المعتقلين. وفي 29 سبتمبر/أيلول، قررت الغرفة القضائية في فيفا إيقافه مدى الحياة. ويقول المدعون إن وارنر طلب، من بين تهم أخرى، رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من حكومة جنوب إفريقيا لمنحها حق استضافة كأس العالم 2010 .

·جيفري ويب

يرأس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي منذ عام 2012. اعتقل في 27 أيار/مايو في العاصمة السويسرية زيورخ. تتهمه العدالة الأميركية التي تقود التحقيقات، بالفساد والابتزاز والاحتيال وغسل الأموال. أعلن الكونكاف عزله من منصب الرئاسة مباشرة بعد اعتقاله.

·جوزيه ماريا مارين

جوزيه ماريا مارين واحد من سبعة مسؤولين في فيفا اعتقلتهم السلطات السويسرية في أيار/مايو الماضي بناء على أوامر اعتقال أميركية. واتهم مارين بقبول وتبادل رشى مع مسؤولين آخرين ترتبط بمنح حقوق تسويقية لمسابقة كوبا أميركا في الأعوام 2015 و2016 و2019 و2023. ورفض مارين، الذي شغل أيضا منصب عمدة ساو باولو ورئيس لجنة تنظيم مونديال البرازيل 2010، في البداية تسليم نفسه إلى الولايات المتحدة التي تطالب بترحيله، لكنه ذعن أخيرا. ويوجد حاليا رهن الاعتقال، وقدم استقالته من رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي.

المصدر: وكالات، موقع فيفا، راديو سوا، موقع قناة الحرة.

ى

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،