قيدوم الصحفيين المغاربة يطالب بمحاسبة عمدة مراكش

قيدوم الصحفيين المغاربة يطالب بمحاسبة عمدة مراكش

- ‎فيفي الواجهة
562
0

نشرت أسبوعية ” الأسبوع”  في عددها الأخير، ملفا حول موضوع  ” مابين شركة “الصابو” والترخيص لمشروع سوسيو اقتصادي .. وثائق اتهام عمدة مراكش بربح الملايير على حساب الجماعة ” كشفت فيه ان العمدة فاطمة الزهراء المنصوري وجدت نفسها وسط دوامة الاتهامات ، بدأت بمساءلتها عن طريق صرف منح الجمعيات ، ليجد وزير الداخلية محمد حصاد الوالي الأسبق لمراكش ، نفسه أمام شكايات تبعته للرباط عندما اصبح وزيرا للداخلية ، تقول إن المجلس الجماعي لمراكش ينتهج منطقا سياسويا ، وذلك لتوزيع المنح الخاصة بالجمعيات الفاعلة في مختلف القطاعات الاحتماعية” ، وتضيف الأسبوعية ، انه امام هذا الوضع انتفضت الجمعيات الحقوقية ضد العمدة المنصوري ، اذ طالبت هيئة حماية المال العام المغرب من رئيسة المجلس الجماعي توضيح كل الظروف والملابسات التي أحاطت بعملية توزيع الدعم المالي على جمعيات المجتمع المدني وحول المعايير المعتمدة في ذلك.

image image

نفس الأسبوعية قالت ان وزير الداخلية محمد حصاد لا شك انه يتابع الجدل الدائر حول بعض مشاريع عائلة فاطمة الزهراء المنصوري ، التي رفض هو التأشير عليها عندما كان واليا، مؤكدة أن العمدة المنصوري رخصت بتوقيعها الخاص، وبخط يدها ، لإقامة مشروع “سوسيو اقتصادي” يشارك فيه اخوها زهير المنصوري وبعض أقاربها ضمنها والدتها ، رغم وجوده في مكان يمنع فيه البناء ، موضحة انه ورغم رفضه من طرف المفتشين الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش ، فانه تم البناء فيه، حيث رخصت – تقول الجريدة- بإقامة هذا “المشروع العائلي ” وهو عبارة عن ” مركب سوسيو اقتصادي ” سيتم بيع متاجره للتجار ، وهي العملية آلت يستدر على العائلة بعملية حسابية بسيطة ملايين الدراهم.

image image

وتساءلت الأسبوعية في عددها 841 الصادرة يوم الخميس 11 يونيو 2015، حول حقية مسؤول جماعي على ان يرخص لعائلته بإقامة مشاريع ذات مدخول مرتفع؟ ولماذا لم تحرص العمدة على الحصول  على موافقة المجلس الجماعي  قبل الترخيص ؟ ولماذا تفادت هذه المسطرة ؟ ولماذا تم السكوت عن هذا الخرق القانوني الواقع على الملك المسمى “دار البارود” والذي تتجاوز مساحته ثلاثة هكتارات؟

وبحسب الأسبوعية نفسها ، فان عمدة وجدت نفسها وسط زوبعة اخرى بسبب مشكلة “الصابو” وهي الترخيص لشركة افيلمار باستغلال مراكن ومواقف السيارات دون احترام دفتر التحملات المنظم للقطاع، مع العلم ان القضاء حكم بدعم قانونية وضع الصابو على السيارات ، ومع ذلك تستمر الشركة المذكورة في اعتقال السيارات في تمد سافر لأحكام القضاء .

‎تعليق واحد

  1. quand il s agit du simple citoyen ,notre honorable mairesse s applique a appliquer la loi,et quand il s agit de

    projets personnels familiaux ,elle en fait abstraction ,ou est Mr le wali dans tout ca ,comment lui a t on donne l autorisation de toucher a une zone qui fait partie de notre patrimoine historique,et qui est restee intacte toutes ces annees et qui doit le rester les annees a venir ,c est scandaleux,Mme le maire ,que vous le mettiez au nom de votre frere ou de votre mere ,nul n est dupe,c est le votre ,,au lendemain de votre election ,vous avez dis ,j etais avocate,,je defendais un client a la fois ,maintenant j en ai un millier ,je vois que vous ne defendez que vos interets personnels,la faute n est pas la votre ,la faute est a ceux qui vous couvre et qui vous laissent faire de tels depassements,quand est ce que notre pays changera

  2. Mme le maire,si seulemment vous defendiez les interets des citoyens comme vous defendiez les votres et ceux de votre entourage !!!

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت