محمد خالد
علمت كلامكم ان اجتماعا طارئا لمسؤولين محليين بالإدارة الترابية وبعض المؤسسات العمومية والمننتخبة ، انعقد صباح اليوم الخميس 30 مارس، تحت رئاسة باشا منطقة جامع الفنا، وبحضور النائب الأول للعمدة المكلف بالأشغال، إضافة الى ممثلي الشركة المكلفة بالأشغال على مستوى سوق السمارين, من أجل تدارس تداعيات وحيثيات تساقط الاخشاب المكونة لسقف سوق السمارين الحديث الإنجاز.
ويذكر أن سقف السوق الشهير السمارين، شهد مؤخرا تساقط اخشاب وألواح، على أرضية السوق، مما خلف ردودا أفعال غاضبة، داخل أوساط تجار السوق و الزوار، كما انتشرت عدة فيديوهات بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، توثق لهذه السابقة بالصوت والصورة، مع العلم ان هذا المشروع يدخل في إطار مراكش الحاضرة المتجددة.
ومعلوم أن طبيعة الأشغال التي تباشرها الشركات المكلفة بتنزيل مشروع تثمين المدينة العتيقة، سبق لها ان كانت موضوع جدل كبير، داخل الاوساط الحقوقية المهتمة بالشان المحلي المدينة الحمراء، و خاصة السقف الذي تم تثبيته بسوق السمارين وغيره من الاشغال المنجزة باسوار المدينة وببعض المآثر التاريخية، والأبواب الخشبية، التي اعتبترها هذه المصادر لا تستجيب لانتظارات التجار، ولطبيعة العتيقة للمدينة، بسبب رداءة الخشب المستخدم وغيره من المواد المستعملة في مشاريع تثمين مدينة سبعة رجال.
