مريم آيت افقير
وجهت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب شكاية إلى الجهات المسؤولة بخصوص ممارسة النقل السري وانتحال صفة “النقل السياحي” بمراكش، موضحة أن مجموعة من المركبات تقدم على ممارسة النقل السري بمدينة مراكش، في اتجاه جماعة بوروس والمناطقة المحادية لها، حيث يعمدون إلى نقل زبناء شركات التحليق بالمنطاد دون التوفر على رخصة لممارسة مهنة النقل السياحي.
وأكدت الفيدرالية أن هؤلاء المعتدين على مهنة النقل السياحي يقومون بالمرور بأريحية ومن دون مساءلة من السدود الأمنية والقضائية، خاصة السدين المتواجدين بمخرج مدينة مراكش في اتجاه مدينة الدار البيضاء وفي اتجاه مدينة فاس، بالرغم من عدم توفرهم على رخص لنقل الزبناء ولا لممارسة النقل السياحي، ومن عدم احترامهم لأي من القوانين المؤطرة لنقل الأشخاص.
وتقدمت بترقيم لوحات السيارات التي تمكنت الفيدرالية الجهوية للنقل السياحي بجهة مراكش آسفي من رصدها أثناء حملها للزبناء، علما أن العدد الحقيقي أكبر من اللائحة المقدمة.
وكشفت الفيدرالية في شكايتها توصلت كلامكم بنسخة منها، إن نشاط هذه المركبات يكون في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس بالنسبة للذهاب والإياب بين التاسعة والحادية عشر صباحا، وعندما يعلمون ببحث عناصر الأمن عنهم يقومون بالتحايل وتغيير الطرقات، كما أم بعضهم يضع شريطا أحمرا في السيارة ويكتب اسم شركة المنطاد في الخلف بما يمثل تحايلا لإيهام الأمن بأنهم نقل سياحي مرخص له.
كما وجهت الفيدرالية شكاية ثانية بإقدام مجموعة من المركبات على ممارسة النقل السري ونقل الأشخاص بدون ترخيص من وإلى مدينة مراكش في اتجاه كل من أكفاي والمناطق السياحية بإقليم الحوز خاصة أوريكا – ستي فاضمة وتحناوت – إيمليل، حيث يعمدون إلى نقل الأشخاص بأثمنة بخسة وخارج الضوابط القانونية.
كما وجهت نفس الفيدرالية بشكاية ثالثة بإقدام مجموعة من المركبات على ممارسة النقل السري ونقل الأشخاص بدون ترخيص من وإلى مطار مراكش المنارة الدولي في اتجاهات مختلفة داخل مدينة مراكش وخارجها، وهو نفس .
وأشارت أن هؤلاء الخارجون عن القانون، يمارسون نشاطهم من داخل فضاء مراكن السيارات وأماكن التوقف السريع التابعة للمطار، دون حسيب ولا رقيب، بعضهم من أصحاب سيارات الشخصة وآخرون يملكون مركبات لنقل بضائع (هوندا)، إضافة إلى سيارات الكراء بدون سائق التي يعمد ملاكها إلى ممارسة نشاط غير مرخص لهم به، بل إن الأمر وصل إلى حد إقدام الدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتور) هي الأخرى على ممارسة هذا النوع خدمات النقل وهو ما يجعل مدينة مراكش عرضة لفضائح عالمية ومحطة للسخرية والاستهزاء مما يضر بالصورة التنافسية للسياحة المغربية في السوق الدولية.
