المراسل/ كلامكم
باتت ساكنة حي سيدي مومن التابعة لتراب مقاطعة سيدي مومن عمالة سيدي البرنوصي في الدار البيضاء، تعيش حالة من الرعب والفزع بسبب مختل عقلي وتصرفاته التي يزعج بها المواطنين، لا سيما اعتراض طريق المارة و الاعتداء عليهم ضربا خاصة في صفوف النساء .
وأكد شهود عيان من نساء و أبناء المنطقة ذاتها، أن المختل العقلي كما يعرفه الكثيرون من سكان الحي ينتمي لنفس الحي أصلا و سكنا، هؤلاء الساكنة الذين تفاجئوا بوجوده منذ أزيد من سنة تقريبا،حيث تسبب في في الاعتداء على كثير ممن يختار من ضحاياه، الأمر الذي خلق ضجة كبيرة و هلعا نفسيا لا سيما في صفوف النساء والأطفال المتمدرسين و هم في طريقهم إلى المؤسسات التعليمية، حيث أنه اتخذ من أمام مؤسسة تعليمية مكانا لشن اعتداءاته بالإضافة إلى مكان تواجد الناس، خاصة ما يعرف بمنطقة ”البوسط” بحكم تواجدها بالقرب من سوق الحي الذي يعرف رواجا كبيرا،إضافة إلى اعتراض سبيل المارة حيثما تواجد من باب الصدفة.
وبناء عليه، طالب سكان الحي بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة التي أصبحوا يعيشونها جراء ما أصابهم و أبناءهم من تصرفات المختل العقلي ،الذي تسبب لهم في حالة من الرعب و الخوف فضلا عن الإزعاج المستمر خاصة في النهار الذي يعرف رواجا وحركية كبيرين بالمقارنة مع الليل .
تجدر الإشارة إلى أن المختل العقلي موضوع الخبر، تدخلت السلطات المحلية و اعتقلته أكثر من مرة، لتتفاجأ الساكنة باطلاق سراحه بعد يوم أو يومين من اعتقاله،الأمر الذي يستدعي تدخل القيمين على الشأن الصحي من أجل إيداعه بمصحة مختصة للأمراض العقلية من أجل علاجه قبل أن يتسبب في كارثة على مستوى الأرواح البشرية،فالمعني بالحدث مرفوع عنه القلم و لا يدري ما يفعل و لا عواقب و تبعات أفعاله، لذلك فهو في حاجة ماسة لعلاج داخل مستشفى يشفيه لا سجنا يأويه.