حكيم شيبوب
الأراضي السلالية بجهة مراكش آسفي.. استغلال مستمر في غياب الرقابة والمساءلة
حكيم شيبوب تعيش العديد من مناطق جهة مراكش
حكيم شيبوب
شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بمدينة مراكش حادثة أثارت جدلاً واسعاً، حيث انسحب والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، بشكل مفاجئ أثناء الجلسة الافتتاحية، بعدما غاب اسمه عن قائمة الشخصيات الموجهة إليها التحية في كلمة نقيب هيئة محامي مراكش، مولاي سليمان العمراني.
ورغم محاولة العمراني تدارك الموقف في ختام كلمته، مؤكداً أن السهو كان غير مقصود، فإن الوالي لم يتراجع عن قراره بمغادرة القاعة، وهو ما أربك المنظمين وأثار حالة من التوتر في صفوف الحاضرين.
الوزير عبد اللطيف وهبي، الذي كان من أبرز الحاضرين، لم يتمكن هو الآخر من إقناع الوالي بالعدول عن قراره، لتستمر الأشغال بعد انسحابه في أجواء مشحونة. الحادثة طرحت تساؤلات حول احترام البروتوكولات الرسمية وتأثيرها على سير الفعاليات الكبرى، خاصة بحضور شخصيات وازنة على الصعيدين الوطني والدولي.
هل كان انسحاب الوالي رسالة صارمة بضرورة الالتزام بالأعراف، أم تصرفاً شخصياً يمكن تجاوزه؟ الجدل ما زال قائماً، بينما تستمر فعاليات الاتحاد في المدينة الحمراء.
حكيم شيبوب تعيش العديد من مناطق جهة مراكش
تعليق واحد
امازيغي مغربي
من الخير ،لانه لا علاقة لنا بالعرب.
المغرب ملزم بالمشاركة أفريقيا وربط المغرب بقارته.
تحية للوالي المنسحب
المغربي المواطن
السيد الوالي هو ممثل جلالة الملك في الجهة بأكملها، واحترامه واجب في جميع الأنشطة التي تقام على تراب نفوذه، فهو السلطة العليا في الجهة، التي تدبر شؤون الدولة بالجهة، وانسحابه من النشاط المذكور هو قرار صائب يستوجب من مدير النشاط تقديم اعتذار كتابي للسيد الوالي، على اعتبار أن لا نشاط يقام في أرض نفوذه إلا بعد موافقته.
م. ط
و من يكون الوالي كي تكون تحيته واجبة ؟؟ و أين الذكاء يا أيها الوالي ؟
هذا هو التسلط. ” حيوني و اذكروني أو أنا سأغضب و أغادر. ”
هذه هي الديكتاتورية في أوضح تجلياتها. لا حول و لا قوة إلا بالله.