مستشار جماعي بالرحامنة يفضح واقع التعليم الكارثي بالاقليم والكيل بمكيالين

مستشار جماعي بالرحامنة يفضح واقع التعليم الكارثي بالاقليم والكيل بمكيالين

مريم أفقير

 

دق برامي عبد الصادق عضو المجلس الجماعي لمدينة ابن جرير، ناقوس الخطر  حول ما وصفه بالوضع الكارثي لواقعة التعليم بالاقليم.

 

وقال المستشار الجماعي في تدوينة له على حائطه على الفايس بوك. أن ما كان يتوقعونه ويخشونه قد حدث وقد يتفاقم الوضع أكثر . وأن الدخول المدرسي بالإقليم ومدينة ابن جرير تحديدا يتكلم لغة الأزمة الخانقة.

 

وأكد برامي أن مشكل عدم القدرة على توفير أوعية عقارية لإنقاذ مشروعي إحداث مدرسين إبتدائيتين بكل من حي الأمل وحي التقدم يرخي بضلاله على الوضع التعليمي بالمدينة ، مضيفا أن  العديد من الأستاذات والأساتذة مهددون بمغادرة المدينة للتدريس بمناطق أخرى في سابقة خطيرة، نظرا لعدم وجود حجرات بالمدينة تستقبلهم ، فيكون الحل هو تكديس التلاميذ في الأقسام كإجراء أمني لا غير لا علاقة له بالجانب التربوي ومدرسة الجودة للجميع الذي تم اتخاذه شعارا للدخول المدرسي هذه السنة .

 

وزاد أن نفس العدوى انتقلت للإعدادي الذي بدأ يتمدد على حساب الثانوي (ثانوية الرازي نموذجا).

ووجه برامي نداء إستغاثة أخير من أجل إنقاذ مشروع إحداث المدرستين الإبتدائيتين السالفتي الذكر بإيجاد وعاء عقاري قبل متم شهر أكتوبر وإلا سيضيع مجهود كبير بدله مسؤولو القطاع بالرحامنة من أجل إقناع المركز بهذا الإحداث، وستتفاقم الأزمة في أفق الإنفجار أو الإنفلات التدبيري.

 

ونأسف برامي أن هذا بحدث  في مدينة التعلم ، التي يفترض أنها حسمت في تعليم الصغار لتبدع في تعليم الكبار والتعليم مدى الحياة مقابل أن مشاريع مؤسسات تعليمية أمريكية ومؤسسات التميز لا تجد أدنى صعوبة في توفير الأوعية العقارية في حين أن مدارس الشعب العمومية نتعامل معها بكل هذا الجفاء والتجاهل…

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. إصدار طابع بريدي بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) 

كلامكم/الرباط أطلقت مجموعة بريد المغرب، بالشراكة مع المكتب