محمد دخاي/ بن جرير
اكد الأستاذ مصطفى المذكوري مدير القطب الرياضي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنكرير بإقليم الرحامنة امس السبت من فبراير الجاري 19 في كلمة له اثناء انطلاق برنامج مواكبة مسيري الجمعيات الرياضية بإقليم الرحامنة، تحت شعار التدبير الرياضي ورهانات التنمية ، ان البرنامج يأتي في إطار تأسيس وتكوين الرأسمال البشري كخطوة أولى وأساسية لتحقيق التنمية الشاملة بالإقليم وسيمتد عبر محطات تشمل العديد من المواضيع الى نهاية شهر يونيو ، وكذلك بعد ان لمس القائمون على القطب الرياضي ان هناك حاجة ملحة لتكوين أعضاء الجمعيات الرياضية من خلال التسيير والتدبير الرياضي وذلك بشراكة مع عمالة الإقليم والمجلس البلدي ومديرية التربية الوطنية والرياضة تفعيلا للحكامة الرياضية التي تبقى رهانا أساسيا لتطوير الرياضة ببلادنا كما حددته المناظرة الوطنية للرياضة الوطنية التي عرفتها مدينة الصخيرات من خلال أجرأة كافة مقتضيات الرسالة الملكية من أجل النهوض بالرياضة الوطنية و التي دعا فيها جلالة الملك محمد السادس من خلال رسالته السامية للمشاركين الى أن تحديد المسؤوليات غالبا ما لا يتم بشكل واضح، في حين لا تتوفر عناصر الشفافية والنجاعة والديمقراطية في تسيير الجامعات والأندية، ناهيك عن حالة الجمود التي تتسم بها بعض التنظيمات الرياضية وضعف أو انعدام نسبة التجديد الذي تخضع له هيآتها التسييرية، وغالبا ما ينحصر الخلاف ، حول التعاقب، في اعتبارات أو صراعات شخصية أو فئوية ضيقة.
وأضاف مدير القطب الرياضي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنكرير مصطفى المذكوري في لقاء مع الصحافة الوطنية والجهوية بان الجامعة منخرطة في تنزيل العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بالموازاة مع الأنشطة الرياضية والذي يأتي في إطار انفتاح الجامعة على محيطها من خلال العديد من المبادرات التي تسعى الى تعزيز التواصل بين الجامعة وشركائها وطينا و بجهة مراكش اسفي.
اليوم الافتتاحي عرف مشاركة كل من السيد حمزة الحجوي رئيس نادي الفتح الرياضي لكرة القدم عبر مداخلة عند بعد ن عمل فيها على تناول موضوع الاقتصاد الرياضي و الحكامة في التسيير الرياضي ودورها في استقرار الجمعية واليات الانتقال من الجمعية الى المقاولة واهم الصعوبات القانونية والمالية المرتبط بذلك اما رئيس جامعة عبد الصادق البيطاري رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز والكاتب العام لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم سابقا فقد قام بعرض تناول فيه نجاح جامعة الجمباز في خلق حضور قوي انطلاقا من التسيير الرياضي المتبع مبرزا ان الشق المالي الذي تشتكي منه الأندية غالبا ما يرتبط بضعف اليات تسيير المؤسسة الرياضية وغياب التواصل مع الفاعلين السياسيين والشركاء داخل الوطن وخارجه ، موضحا ان ما يعرفه الكوكب الرياضي المراكشي حاليا نموذج صارخ لذلك في ظل توفر سيولة مالية لكن غياب استراتيجية استشرافية سيؤدي ثمنها الفريق غاليا لسنوات بحكم صعوبة الممارسة في اقسام الهواة.
وفي الأخير تناول السيد مصطفى عشار المدير الإداري لفريق الفتح الرباطي لألعاب القوى والمدير السابق بالمعهد الملكي مولاي رشيد لتكوين الأطر وزارة الشباب والرياضة في مداخلة له اليات تسيير النادي من خلال علاقة المسير بالإدارة التقنية داعيا الى ضرورة وأهمية التكوين المستمر بالنسبة للمسيرين الرياضيين بغاية تحسين الإطار القانوني والتقني للرياضة الوطنية للعودة بها الى زمن التوهج في ظل العديد من الاكراهات ومنها صعوبة العثور على ابطال وازنين في العاب القوى لأسباب عديدة ومتنوعة.
يشار الى ان برنامج مواكبة مسيري الجمعيات الرياضية بإقليم الرحامنة خلال نهاية الأسبوع الأول من مارس 2022 من خلال لقاء اخر مع العديد من الخبراء والأساتذة الجامعيين لمناقشة قضايا القوانين والأنظمة والعقود الرياضية .
