نورالدين بازين
في تطور مثير وقابل للجدل، خرج عبد اللطيف الزيالي، عضو المجلس لوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بتغريذة بعثرت أوراق رفاق حكيم بن شماس بالمكتبين السياسي والفبدرالي، اللذين عبرا عن تضامنهما معه في بيان مشترك لهما.
الزيالي تبرأ عبر صفحته على الفايس بوك من ما جاء في بيان المكتبين، رافضا بقوة إقحام اسمه في الصراع الداخلي لحزب التراكتور،مؤكدا أنه غير معنى به تماما.
وأكد عضو المجلس الوطني أنه ‘يحترم قرارات القضاء في مجريات البحث المتعلق بالشكاية التي تقدم بها سمير كودار ضده في شأن تهمة التشهير والقذف”
وكان المكتبان السياسي والفيدرالي قد عبرا في بيان مشترك، عن تضامنهما مع الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالحوز حميد بنساسي وعضو المجلس الوطني عبد اللطيف الزيالي ومؤازرتهما قانونيا لما يتعرضان لهه لما وصفه البيان بمضايقات ومتابعات تستهدفهما بسبب مواقفهما.
وكان القيادي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الاصالة والمعاصرة، سمير كودار، قد رفع دعوة قضائية ضد حميد بنساسي، الأمين الاقليمي لحزب الجرار بإقليم الحوز رفقة عبد اللطيف الزيالي عضو المجلس الوطني لنفس الحزب والموظف بجماعة أيت أورير، بتهمة التشهير ونشر معلومات غير صحيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ( الفايسبوك).
وكانت الشرطة بمدينة مراكش، قد استمعت إلى سمير كودار مباشرة بعد تقديمه بشكاية في الموضوع ضد كل من حميد بن ساسي وعبد اللطيف البازلي، هذا الأخير قد استمعت إليه الشرطة يوم الأربعاء للاستماع إليه بخصوص الشكاية المذكورة.
وفي اتصال هاتفي برئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للبام، من اجل استقراء رأيه حول هذه الشكاية ، قال كودار، ان الشخصين المذكورين، أساء إلى شخصه وعمدا على التشهير به بوقائع غير صحيحة وبمغالطات خلفت ضررا نفسيا له ولعائلته،مؤكدا أن ذلك يدخل في محاولة التشويش على ما يقوم به من تصحيح داخل الحزب وأيضا من أجل تأليب الرأي العام عليه خصوصا مناضلي ومناضلات الحزب.
وأكد كودار أنه حاول عدم الرد على استفزازات الشخصين ومن ورائهم مرارا، جاعلا تركيزه منصبا حول بناء الحزب من جديد، لكن تماديهم في التشهير بشخصه وبعائلته دفعه إلى اللجوء إلى القضاء لإنصافه والتحقيق في كل ما نسب إليه من مغالطات من طرف هذه الجهات.
