منتخبون بمقاطعة جليز بمراكش يعلنون “حالة طوارئ” ويتسببون في حالة احتقان بدوار “خليفة بريك”

منتخبون بمقاطعة جليز بمراكش يعلنون “حالة طوارئ” ويتسببون في حالة احتقان بدوار “خليفة بريك”

- ‎فيفي الواجهة
239
6

سمية العابر/ كلامكم

 

ادى ربط دوار “خليفة بريك” بمنطقة الازدهار بمراكش، بالقنوات الصرف الصحي الرئيسية بشكل غير قانوني، إلى خلق حالة احتقان بين ساكنة الدوار والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ( راديما). بعدما حاصر بعض الساكنة مستخدمين من الوكالة بداخل الدوار، ونزعوا منهم هواتفهم النقالة وحذفوا صورا التقطوا من خلالها الخروقات التي كشفوها أثناء تفقدهم لقنوات الصرف الصحي تم ربطها بدون قانون بالدوار.

وبحسب مصادرنا من عين المكان، فإنمستخدموا الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ( راديما) كانوا يقومون بعملهم الاعتيادي، بتفقدهم اشغال الوكالة، إذ صادفوا ربط قنوات صرف صحي بدوار خليفة بريك بشكل غير قانوني، وأثناء تصوير الحالة بهواتفهم النقالة، إذ تفاجؤوا بمجموعة من سكان الدوار يهاجمونهم وينزعون منهم هواتفهم ومسح كل الصور التي حملوها به في شأن هذا الموضوع.

وقالت مصادر مطلعة ل” كلامكم” أن منتخبين بمقاطعة جليز يتحملون المسؤولية في الاحتقان الذي تسببوا فيه، يوم الإثنين الماضي، بين السكان والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، معلنين من خلال ذلك “حالة طوارئ” بالدوار،  بعدما قامو بتحريض السكان على الإحتجاج إن حل مستخدموا الوكالة بالدوار لمعاينة ما تسببوا فيه من خروقات في  ما أصبح يعرف بربط المئات من المنازل بالشبكة الرئيسية للصرف الصحي.

وأكدت نفس المصادر ، أن عملية محاصرة المستخدمين بالوكالة المذكورة والإعتداء عليهم، جاءت بعد إشارة خضراء من بعض المنتخبين بمقاطعة جليز،  لمحاصرة المستخدمين وعدم فسح المجال لهم للقيام بمهامهم المنوطة لهم، ورفع تقرير في الخروقات التي سجلوها،ولم يتم الافراج عنهم إلا بعد تدخل قائد المنطقة وفك حصارهم، دون أن يأخذ ممثل السلطة أي قرار ردعي في حق خارقي القانون بهذا الدوار.

وللإشارة، فقد اتصلت ” كلامكم” برئيس مقاطعة جليز، هاتفيا، من أجل استقراء رأيه في هذه النازلة،وأيضا من أجل إبداء رأي المقاطعة، غير أن هاتفه ظل يرن بدون جواب.

 

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،