كارثة بيئية تلوث مياه الشرب بسيدي عبد الله غياث بالحوز بسبب حفريات شركة ” أليانس دارنا”

كارثة بيئية تلوث مياه الشرب بسيدي عبد الله غياث بالحوز بسبب حفريات شركة ” أليانس دارنا”

- ‎فيفي الواجهة
384
6

منذ شهور والخوف يخيم على سكان دواوير جماعة وقيادة سيدي عبد الله غيات باقليم الحوز، حول مدى سلامة المياه التي يستعملونها في الشرب وفي حياتهم اليومية، حيث شرعت شركة ” أليانس دارنا” المتخصصة في العقار والبناء بحفر صهاريج وآبار بعمق 30 مترا، من اجل تشييد قنوات الصرف الصحي بها، بعدما انتشر خبر تسريب المياه العادمة من هذه القنوات الصحية الى الفرشة المائية التي تستفيد منها ساكنة دواوير جماعة سيدي عبد الله غياث، والتي تستفيد منها عشرات الدواوير من الماء الصالح للشرب.

وبحسب شكايات سكان الدواوير ، توصلت كلامكم بنسخ منها ، أن الساكنة بعثت باستفسار الى رئيس الجماعة حول حصول شركة أليانس دارنا على رخصة الحفر لصهاريج وآبار مخصصة لقنوات الصرف الصحي، وقد شرعت في الحفر بعنق 30 مترا، حيث ستصل المياه العادمة الى الفرشة المائية، التي يستفيد منها عدد كبير من سكان الدواوير ، الامر الذي يهدد السلامة الصحية والبيئية لهؤلاء السكان وماشيتهم ونشاطهم الفلاحي، مؤكدة أن الشركة المذكور تتوفر على رخصة حفر تلك الآبار والصهاريج ، رغم تعرض السكان بشكاية سابقة كانوا قد وجهوها الى عامل اقليم الحوز .

وطالبوا السكان من عامل اقليم الحوز ورئيس جماعة سيدي عبد الله غياث بتفسير لما يجري بجماعتهم وتقديم جواب كتابي مفصل حول ذلك ، مؤكدين أن هذه الحفريات تهدد مباشرة الفرشة المائية بكل المناطق المجاورة لها بالتلوث خصوصا أن الساهرين على هذه الأشغال قاموا بحفر صهاريج وآبار يصل عمقها 30 مترا، ما يعني أن مياه الصرف الصحي ستختلط مباشرة بالمياه الجوفية التي يستعملها سكان الدواوير لجلب مياه الشرب وسقي المزروعات وفي جميع الأنشطة اليومية وان تم ذلك ستكون عواقب وخيمة على صحة المواطنين بجماعة سيدي عبد الله غياث والمناطق المجاورة.

ومن اجل تفعيل الرأي والرأي الاخر، حاولنا الاتصال بكل من رئيس جماعة سيدي أبد الله غياث وإدارة شركة أليانس دارنا وعمالة الحوز، من أحل استقراء رأيهم حول هذه الشكايات الا ان محاولتنا باءت كلها بالفشل .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،