خاص . الملك ينتصر لمدينة مراكش ويعيد ( جفنة) مدرسة ابن يوسف الى مكانها الأصلي

خاص . الملك ينتصر لمدينة مراكش ويعيد ( جفنة) مدرسة ابن يوسف الى مكانها الأصلي

- ‎فيفي الواجهة
206
6

 

انتصر الملك محمد السادس للمنطق ولمدينة مراكش عندما أمر أمام الشخصيات الوطنية الذين كانوا حاضرين برفقته عندما زار المدينة القديمة للمدينة سبعة رجال، بعودة (جفنة أثرية) عمرها 1150 سنة الى صحن مدرسة ابن يوسف التي تعتبر أجمل وأكبر مدرسة أثرية في المغرب وشمال افريقيا، وهو الامر الذي تم تنفيذه صباح اليوم الجمعة بإرجاع ( الجفنة) الى موقعها الأصلي بمدرسة ابن يوسف بمراكش.

وبحسب مصادر عليمة، كشفت ل ( كلامكم) أن ( الجفنة الاثرية) التي تعد ملكا تراثيا لمدينة مراكش وأهلها، تم نقلها الى مدينة الرباط في غفلة من أعين المراكشيين وكان سيتم نقلها الى مدنية فاس من اجل وضعها في متحف خاص بها، وهو العمل الذي لم يستسغه المهتمون بالتراث خصوصا أبناء وبنات مراكش الذي قرأوا في ذلك غبنا وظلما وحيفا لمدينة مراكش. مع العلم أن العمل السياحي يوجد بمراكش وليس في فاس ولا الرباط.

وفي هذا السياق، فإن ( الجفنة الاثرية) لمدرسة ابن يوسف بمدينة مراكش، تبلغ في العمر 1150 سنة وهي أكبر من عمر مدينة مراكش، وظهرت في زمن الدولة الأموية في الأندلس، إضافة أن ( الجفنة) تحفة حبوسية وقد صورها قبل 100 عام  المؤرخ والأيكولوجي الفرنسي هنري تيراس ، وهي الصورة التي اثارت انتباه الملك محمد السادس اثناء زيارته لمتحف مدرسة ابن يوسف وجعله يستفسر امام الملأ عن ( الجفنة) المذكورة. وأن من المنطق كل من ساهم في حفظ وصيانة تراث مراكش إن يكون له اهتم تنا واسعا بهذا المجال .

وفي هذا الاطار، طالب بعض المهتمين في تصريحات متقاربة، ل كلامكم، أن يحافظ على مراكش تراثها، وأن تسير عدة مؤسسات عامة وخاصة التي تسهم في تنمية الصناعات الثقافية من الأجانب ، مثل حديقة ماجوريل و دار الصورة ودار الكرسي، مؤكدين أنهم يرحبون بمثل هذه المبادرات الأجنبية، متسائلين في نفس الوقت عن سبب غياب صناع الثقافة المغاربة عن السياحة الثقافية.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،