خلف إختفاء كمية من الأدوية المستعملة في عملية تخدير المرضى بالمركبات الجراحية، إثر اقتحام صيدلية المستشفى من طرف مجهول بالمستشفى الجهوي إبن زهر بمراكش، إستنفاراً قوياً في وزارة الصحة، إذْ تحرك وزير الصحة شخصياً لفتح تحقيق في الواقعة.
لحنة تقصي الحقائق التي عينها وزير الصحة، الحسين الوردي، استفسرت كل من له صلة باختفاء هذه الأدوية بالمستشفى الجهوي إبن زهر بمراكش، وبعد تحرير المحضر من طرف اللجنة، أخبر المدير الجهوي المصالح المركزية للوزارة والتي بدورها بعثت لجنة تفتيش يوم الإثنين 30/11/2015 ، والتي رفعت تقريرا إلى الوزير لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ونظرا لخطورة الحادث، والذي يتعلق من جهة بسرقة ممتلكات الدولة وخطورة نوعية الأدوية من جهة أخرى، وأمام تعذر تحديد المسؤولية بخصوص اختفاء هذه الكمية من الأدوية، فقد تم إخبار المصلحة الولائية للشرطة القضائية ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، لأجل مباشرة التحقيق حول هذه القضية وتحديد المسؤوليات.
وأكدت وزارة الصحة، أنه على ضوء ما سيسفر عنه البحث القضائي ستعمل الوزارة على اتخاذ مايلزم من إجراءات .
