“السّاجد لبوتفليقة” يفجر مواقع التواصل الاجتماعي بالسّخط – فيديو

“السّاجد لبوتفليقة” يفجر مواقع التواصل الاجتماعي بالسّخط – فيديو

- ‎فيسياسة
1686
6

تسبب “فيديو” وصُور لرجل يسجد على صورة بوتفليقة ليقبّلها، في إطلاق موجة كبيرة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر ناشطون على شبكتي التواصل الاجتماعي “يوتيوب” و”فايسبوك” صورا و”فيديو”، تثظهر رجلا وهو يفترش الراية الوطنية وصورة بوتفليقة ثو يجثو على ركبتيه في وضعية سجود ليقبل صورة الرئيس المنتخب لعهدة رابعة.

وبدا الرجل وسط طريق مزدحم بالسيارات التي خرجت للاحتفال بفوز بوتفليقة، غير مبال بأحد، وكرر السجود والتقبيل مرات عديدة، وهرع الصحفيون والفضوليون إلى التقاط صور له، وظهر في “الفيديو” رجلا شرطة ينظمان حركة المرور المزدحمة دون أن يطلبا منه المغادرة، ثم انبطح على بطنه وهو يتحدّث إلى مواطنين أحاطوا به وواصل التقبيل.

بوتفليقة سجود

وانهال المعلقون على الرجل بتعليقات كثيرة تنتقد ما قام به، فكتب محمد على “يوتيوب” مستغربا “يا رب ما هذا، راهي ليكم البلاد” وقال آخر “كارثة والله.. تأليه الأشخاص، هذا ما كرسه النظام البوتفليقي للأسف   !! ”

أما المعلق السّاسي عليلو فكتب “اللي يزيد يقولي الشعب الجزايري عندو نيف عندو الحرمة ولا الشعب الجزايري حر نقولو…………. اليوم عرفت بلي حنا فينا غير الهدرة .. مازل فينا الاسم القديم لي داروه صاح الرجال الاحرار.. اليوم تٱكدت بلي خُنا الأمانة التي تركها لنا الاجداد .. باسمي و باسم لي مافوطاوش اليوم نعتذر لشهداءنا الأبرار على خيانة الامانة…” وقال هارون زمّار “أريد أن أركله إلى الوجه بقوة” وأرسل المكّي بيل تعليقا يقول “هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية…”

وعلق خير الدين سعدي يقول “هنا أناس خلقوا ليُستعبدوا.. أمثالك كثر يا اخي خويا…من أجل هذا بقيت فرنسا بقت كل تلك المدة في الجزائر”، وردّ آخر أفضل أن أموت واقفا على أن أحيا راكعا” وختم كريم طه “ليست صورة لمجموعة من البوذيين او من إحدى الممالك الاستبدادية أو حتى كوريا الشمالية.. للاسف الصورة من وطننا قلناها وسنعيدها انهم يقدسونه ويعبدونه انهم البوتفليقيون ليست لهم اي صلة بالنيف الجزائري”.

الشروق أولاين

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،