فجر بنسعيد آيت إيدر مفجأة جديدة من شأنها أن تزيد الغموض المحيط بقضية اغتيال المقاوم عباس المسعدي، إذ قال في تصريح ل : المساء” إن ” القصر كان على علم بالاغتيالات التي كانت تتم في تلك الفترة، ومن بينهما اغتيال المسعدي وأضاف أنه تم تكوين مؤسسة للسهر على ايقاف عمليات الاغتيال والاختطاف، تابعة للمدير العام للأمن الوطني آنذاك، وان المؤسسة الأمنية كانت تابعة منطقيا للملك ولولي العهد.، و ” هذا دليل على أنهما كانا على علم بكل ما يحدث من تجاوزات ، ولا يمكن بأي حال نفي علمهما بمقتل المسعدي وبمن تورط في ذلك، وكان ممكنا ان يوقفا هذه العمليات. يقول بنسعيد.