يعيش حزب العدالة و التنمية على مستوى إقليم الحوز، حسب مجموعة من المتتبعين للشأن السياسي بالإقليم، على وقع تراجع غير مسبوق في شعبيته تجسد في مغادرة عدد من مناضليه البارزين، في ظل قيادة ضعيفة لمحمد إدبومسعود الكاتب الإقليمي الحالي للبيجيدي بالحوز.
سلسة الإنتكاسات التي يعيشها المصباح و التي ترمي به إلى الظلمة بعدما كان منيرا بوجود مناضلين لهم وزنهم على الساحة السياسية، ظهرت حلقة جديدة منها، رغم تستر الكاتبين المحلي و الإقليمي للحزب عنها، و هي تقديم عمر المنديلي المستشار بالمجلس الجماعي السابق لآيت أورير بإسم العدالة و التنمية استقالته من الحزب و إلتحاقه بلائحة الغريم حزب الأصالة و المعاصرة التي يقودها أحمد تويزي.
ففي الوقت الذي شيطن فيه بيجيديو آيت أورير سعيد الكورش بسبب إلتحاقه بحزب الحمامة و إعلانه ذلك بكل شجاعة و قناعة، ضربوا “الطم” عن إستقالة المنديلي و ركوبه جرار تويزي لخوض انتخابات المجلس الجماعي الجديد لآيت أورير المحدد إجراؤها يوم الخميس 23 يوليوز الجاري.
كل هذا يجعلنا نطرح سؤالا واحدا صريحا مفاده: لماذا تستر بيجيديو آيت أورير عن إلتحاق المستشار السابق المنديلي بلائحة البام في الوقت الذي هاجموا فيه الكورش لقيادته لائحة الإريني؟
