المتهمون، أدينوا على التوالي بالحبس النافذ، أربعة أشهر للمتهم الأول ( ر ) وغرامة نافذة الف درهم، بينما أدين أخوه ( أ ) بثلاثة أشهر حبسا نافذا ونفس الغرامة، في حين أدين الأخ الثالث بشهرين حبسا نافذا وغرامة خمس مائة درهم.
وكانت عناصر الشرطة، قد أحالت المتهمين في حالة اعتقال على النيابة العامة، ليتم عرضهم على أنظار جلسة الحكم، بحضور شهود القضية.
وجدير بالذكر، أن المتهمين أنكروا في محاضر الشرطة التمهيدية المنسوب إليهم، لكن حنكة رئيس الجلسة ومن خلال أسئلته ومواجهة الشهود، اسقط المتهمين في فخ الاعتراف، ليقروا بالمنسوب إليهم، حيث صرح المتهم الأول أنه هدد القائدة ومرافقيها بشفرة، عبر إيذاء كافة أطراف جسده، ومحاولته تخويفهم،من أجل ثنيهم عن تنفيذ قرار الحظر في حق الباعة المتجولين، وأنه كان يعرض سلعته وسط حي التقدم، وهو ما يتنافى مع حالة الطوارئ، مضيفا أنه كان برفقة أخويه، حيث عملوا على تعريض القائدة وأعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة للسب والكلام الساقط.
المتهم، كان قد تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاج، بعدما عرض نفسه للإيذاء بواسطة شفرة، مما أستدعى نقله على وجه السرعة.
كما أدانت نفس الهيئة، متهما رابعا بالحبس النافذ ثلاثة أشهر، على خلفية تعريضه لعنصر من القوات المساعدة للضرب، بعدما تم توقيفه مساء يوم السبت، وحين استفساره عن سبب خروجه بعد السادسة مساء، انهال بالسب والشتم على عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، ليدخل في حالة هستيريا جعلته يعرض العنصر المذكور للضرب.
أحداث انفو
