مولاي اسماعيل المغاري، رئيس مقاطعة سيبع
نورالدين بازين/مراكش
اتهم خليفة بوعرودة ، كاتب مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، رئيس المقاطعة، بتزوير توقيع مقررات دورة مجلس المقاطعة لشهر يونيو 2019، بعدما أسند مهمة توقيع المقررات لنائب كاتب المجلس، الذي لم يكن حاضرا أثناء التصويت على توصيات الجلسة المذكورة، بحسب قوله.
وقال خليفة في اتصال هاتفي بكلامكم أن رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مولاي اسماعيل المغاري، عمد إلى منح مقررات المجلس لدورة شهر يونيو 2019، إلى نائب كاتب المجلس رغم عدم حضوره الجلسة والتصويت على نقطها، من أجل توقيعها رغم عدم حضوره الجلسة والتصويت على مقرراتها، مضيفا أنه كان قد توصل بإرسالية( تتوفر كلامكم على نسخة منها) من الرئيس بتاريخ 01/07/2019 تحت عدد 1952، من أجل التوقيع على مقررات دورة مجلس المقاطعة، وذلك طبقا للمادة 47 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، طالبا إياه الحضور إلى مقر مجلس المقاطعة ( مصلحة الشؤون القانونية) قصد توقيع مقررات دورة المجلس المنعقدة يوم 03 يونيو2019 في أجل أقصاه يومين من تاريخ التوصل بهذا الكتاب وذلك قبل انصرام الأجل القانوني لإرسال محضر دورة المجلس المذكورة طبقا للمادة 230 من القانون التنظيمي.
وقبل انصرام الأجل القانوني، رد كاتب المجلس خليفة بوعرودة، في اليوم التالي أي في 02/07/2019 برسالة ( تتوفر كلامكم على نسخة منها) موجهة إلى رئيس المقاطعة، يخبره فيها عدم منحه مقررات دورة الملجس لأجل الإطلاع عليها وتوقيعها، معبرا عن أسفه أنه تقدم إلى مصلحة الشؤون القانونية يومه الثلاثاء 02/07/2019 لأجل الاطلاع وتوقيع مقررات دورة المجلس المنعقدة يوم 03/06/2019، إلا أنه فوجئ من طرف رئيس مصلحة الشؤون القانونية بإخباره عدم وجود هذه المقررات لديه، كما طالب كاتب المجلس من الرئيس تفسيرا مقنعا حول عدم الاطلاع عليها وتوقيعها.
في نفس السياق، أكدت أصوات معارضة بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أن كاتب المجلس صحب معه مفوضا قضائيا إلى مقر المقاطعة، وحرر محضرا بالنازلة، مشددين عدم حضور نائب الكاتب لدورة المجلس أو التصويت على نقطها، مما ينفي أهليته التوقيع على مقررات المجلس لدورة شهر يونيو 2019، كما عبروا ان ممثل سلطة ولاية جهة مراكش كان حاضرا ولديه محضر الجلسة ولائحة الحضور التي غاب عنها نائب كاتب المجلس.
من جهته نفى رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، مولاي اسماعيل المغاري، في اتصال هاتفي لكلامكم به،من أجل استقراء رأيه حول هذه القضية،( نفى) نفيا قاطعا كل هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وكل ما صرح به كاتب المجلس والمعارضة، وأكد أن نائب كاتب المجلس كان حاضرا في أشغال الدورة وبذلك له الأحقية في توقيع دورة مجلس المقاطعة لشهر يونيو 2019 عوضا عن كاتب المجلس.
وأكد رئيس المقاطعة في نفس الاتصال الذي شارك فيه الكاتب العام للمقاطعة سيدي يوسف بن علي، أن نائب كاتب المجلس كان حاضرا، وهو الأمر الذي أكده الكاتب العام، هذا الأخير زاد أن كاتب المجلس رفض توقيع مقررات الدورة المذكورة، رغم النداءات المتكررة بدعوة أن الأجال القانونية التي يمكن وضع المحاضر لدى الجهات الوصية ستنقضي، مضيفا أن كاتب المجلس رفض توقيع المقررات بدعوة أن الرئيس ( مادار معاه والو…؟؟)، وهو نفس الكلام الذي أكده الرئيس المغاري، مشيرا في ذات التصريح، بأن القانون هو من يكلف كاتب المجلس قانونيا بتحرير المحاضر.
وكلامكم عادت إلى خليفة بوعرودة ، كاتب مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، حول تصريحات رئيس المقاطعة والكاتب العام، فأبدى استغرابا من تصريحاتهما، موضحا أنه بالفعل حضر الرئيس ونائب كاتب المجلس، ووقعا لائحة الحضور، غير أنهما انسحبا بعد جلسة الافتتاح والتصويت على التحويلات ، أما توصيات المجلس لم يصوتا عليها لا الرئيس ولا نائب كاتب المجلس، مؤكدا أن مواكبة الدورة والتصويت على توصياتها شملت ستة أعضاء فقط، هم الذين بقوا صامدين الى نهايتها، وأنه مستعد لتقديم استقالته من كتابة المجلس وحتى من المجلس كعضو ان تبث ان نائب كاتب المجلس كان حاضرا في التصويت على مقررات الدورة.
وفي شأن جملة ” الرئيس ما دار معايا والو..”، فقد أوضح خليفة لكلامكم، أن الأمر يتعلق بالإعانات الغذائية، التي لم تكن في مستوى الجودة، وأن قيمتها المالية كانت رخيصة، خصوصا مادة الشاي التي لم تكن ذا جودة، وهو ما دفعه إلى الاحتجاج عليه في شأنها.مؤكدا أن شهادة الكاتب العام ضده هي مسألة تصفية حسابات بعدما احتج في رسالة على عدم حضور زوجته للعمل بالمقاطعة قبل عامين، وأنها موظفة شبح، مهددا بكشف فضائح الصفقات وأشياء أخرى في وقتها المناسب.
