في تصعيد من نوع آخر بمدينة مراكش، سيحتج سائقوا الطاكسيات من النوع الصغير صباح يوم غذ الخميس أمام مقر ولاية جهة مراكش اسفي احتجاجا على ما وصفوه في بيان لهم إفلاس قطاع سيارة الأجرة ، بسبب اختلالات بنيوية أصبحت تنخر كاهله وتحكم اللوبيات من الوسطاء والسماسرة في القطاع ، متهمين الادارة الوصية بالتواطؤ معهم، منا أدى الى ارتفاع السومة الكرائية للمأذونيات والسومة اليومية .
وسجل البيان ذاته، توصلت ( كلامكم) بنسخة منه، عجز الادارة الوصية بمراكش على التدخل لإصلاح القطاع وحل مشاكله، وعدم الوفاء بوعودها بخصوص مطالب السائقين التي ظلت عالقة الى الان، كما حملوا المسؤولية كاملة للإدارة المذكورة في عدم محاربتها للمضاربين والوسطاء والسماسرة، الذين أصبحوا يتمتعون بعدة امتيازات لا شرعية للتحكم في القطاع من قبيل استغلالهم للعشرات من رخص المآذونيات للمستغل الواحد من اجل تبيض أموالهم وتعميق معاناة المهنيين.
كما سائل البيان الادارة الوصية بولاية مراكش عن مآل ميزانية تعويض المهنيين عن خدمات الدعاية الآي قدموها لكوب 22 بمراكش بواسطة إلصاق شعار المؤتمر على جنبات سيارة الاجرة، كما طالبوا توضيحات من نفس الادارة عن خدمات شركة ” أوبير” التي صارت تجول وتسول بمراكش التي ألحقت أضرارا مهنية بقطاع سيارة الاجرة.
