طلب حقوقيون من مراكش ومن وزير الداخلية ووالي جهة مراكش اسفي وعامل شيشاوة ،بفتح تحقيق بشان اعتداءات وانتهاكات شيخ بقيادة المزوضية و اعتدائه على مواطن داخل ارضه وحرمان مواطنين من شواهدهم الادارية و فتح تحقيق شفاف بشأن ما يصدره من شواهد ادارية خاصة المتعلقة بالتصرف في الاراضي ومدى ملائمتها للواقع.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش انها توصلت بعريضة موقعة من مجموعة من الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعة المزوضية يشتكي من خلالها السكان من شطط شيخ الفرقة السيد عمر بن آيت عبيس شيخ فرقة المصابيح، كان آخرها الاعتداء على المواطن حسن الادريسي داخل ارض عائلته حين استفسر الشيخ عن طبيعة اشغال الحفر الجارية بأرض والده واشقائه ليتفاجئ بوابل من الشتم والسب والتهديد من طرف عون السلطة مستخدما سمعة ابنائه بالمنطقة لتخويف الضحية عبر استقدامهم للاعتداء عليه ان تقدم بشكاية ضده.
وأكدت الجمعية أن تصرفات عون السلطة لا تقف عند حد الاعتداء اللفظي على السكان بل تمتد لحرمانهم من مجموعة من الشواهد الادارية بغية ابتزازهم بالاظافة لغيابه الدائم عن المنطقة لكون سكنه العائلي يعد خارج منطقة المصابيح التي لاينتمي اليها مما يثير اكثر من علامة استفهام حول استمرار مزاولة مهامه بدائرة لا ينتمي اليها او ملم بخصوصيتها.
