أكدت مصادر عليمة أن الحكومة مارست ضغطا على العرايشي عبر ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي لمنع استضافة الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخاريق في برنامج “ضيف الأولى” الذي يقدمه محمد التيجني على القناة الأولى.
وقد أكد الكاتب العام لأعرق مركزية نقابية بالمغرب أنه فعلا تلقى خبر إلغاء استضافته من طرف التيجني أثناء اجتماع للمركزية، وعبر عن امتعاضه من القرار، الذي ينضاف إلى السجل الحافل لوزير الاتصال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي الذي امتهن المنع، وعن احتجاجه على تصرف الحكومة في وسيلة إعلام عمومية وفق هواها كما ندد به الحاضرون في الاجتماع الذي كان بصدد تراؤسه.
هذا المنع يفسر برغبة الحكومة في ممارسة التعتيم على الإضراب العام ليوم 24 فبراير الذي دعت إليه المركزيات النقابية الأربع: الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، مدعومة من طرف النقابة الوطنية للتعليم العالي وعدد من الجمعيات التي ينتظم في إطارها متصرفون ومهندسون وأطباء وغيرهم وجمعيات حقوقية، ومن المؤكد أنه سيكون حاضرا بقوة في يوم الإضراب. لكن الخلفي ليس من النوع الذي يهمه الرأي العام، لأنه يعتبر الحكومة ورئيسها وزعيمه على حق في إفشال الحوار الاجتماعي وتمرير مشاريع القوانين التراجعية بدون تشاور مع المعنيين.
كلامكم/ برلمان كوم
تعليق واحد
رطاط
بوصندالة اشترى الحذاء والكرافطة وعلى شانه على حسابنا.نحن اذن شمايت ولسنا رجال احرار مقتدرين.