أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه ليس الوحيد الذي يشكو من التحكم، بل إن هناك العديد من الأحزاب السياسية التي تشكو منه وترفضه من قبيل حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاستقلال الذي انتبه مؤخرا ورفض التحكم، وحتى حزب الاتحاد الاشتراكي.
ابن كيران، الذي حل ضيفا على لقاء خاص على قناة ميدي 1 تيفي، ليلة الخميس، شدد على أن “المغاربة صوتوا على العدالة والتنمية لأنهم رأوا أنه رفض هذا التحكم وقرر أن يقف في وجهه مهما كلفه الثمن”.
وبعد أن أوضح ابن كيران، أن الكل يعرف ما هو التحكم في المغرب، ويعرف أساليبه والأذى الذي ألحقه بالأحزاب السياسية، قال “نحن لا نشكو من حزب الاصالة والمعاصرة كأشخاص بل كتحكم لأنه حزب أراد أن يتحكم في الواقع السياسي وأراد أن يجعل الأحزاب السياسية كلها رهن إشارته وفي خدمته وداخل في برنامجه ومشروعه”.
وتساءل ابن كيران، عن إيديولوجية حزب “البام”، وعن أمينه العام الحقيقي، مضيفا “كيف يمكن أن نشرح أن هذا الحزب حصل على 18 في المائة في انتخابات الغرف المهنية وفاز ب24 غرفة على 35 غرفة وحل في المرتبة الثانية في الانتخابات الجهوية وحصل على 5 جهات”، كل هذا تم جاء بــ”الضغط والتخويف”، يؤكد ابن كيران.
وتابع ابن كيران، متسائلا: “كيف تمكن إلياس العماري أن يفوز برئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة رغم أن أحزبا الأغلبية هي التي حصلت على الأغلبية في هذه الجهة…وكيف تمكن بنشماس أن يفوز برئاسة مجلس المستشارين…”، مضيفا أن كل هذا يسمى محاولة للتحكم في الحياة السياسية.