رشيد سرحان
انتصر المنتخب المغربي على نظيره الموزمبيقي بهدف دون مقابل، في اللقاء الودي الذي جرى مساء الجمعة 14 نونبر الجاري، على أرضية ملعب طنجة الكبير.
ودخل المنتخب الوطني المواجهة برغبة واضحة في استغلال المباراة لاختبار تركيبة دفاعية جديدة، في ظل غياب عناصر أساسية عن الخط الخلفي. وشهدت التشكيلة عودة المدافع غانم سايس بعد فترة غياب طويلة، إلى جانب مشاركة نصير مزراوي، فيما حمل أنس صلاح الدين قميص المنتخب لأول مرة. وتكفل ياسين بونو بحراسة المرمى خلف رباعي دفاعي يضم مزراوي، سايس، جواد يميق وصلاح الدين، بينما شكّل الثلاثي أمرابط، العيناوي وأوناحي محور الوسط، وتولى دياز، الزلزولي والكعبي قيادة الخط الهجومي.
وبادر المنتخب المغربي إلى الضغط منذ الدقائق الأولى، ما أثمر هدفًا سريعًا حمل توقيع عز الدين أوناحي عبر تسديدة مركزة من خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة السابعة. ورغم السيطرة الواضحة، أهدر المهاجم أيوب الكعبي أكثر من فرصة لرفع النتيجة خلال الشوط الأول.
وتواصل السعي نحو هدف ثانٍ مع بداية الشوط الثاني، إذ حصل المنتخب على ضربة جزاء في الدقيقة 55، غير أن الكعبي لم ينجح في ترجمتها بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة. وأجرى الطاقم التقني تغييرات متعددة بحثًا عن حلول إضافية، إذ شارك كل من إكمان، النصيري، أخوماش، صيباري، الشيبي والخنوس، ما منح الهجوم حيوية أكبر دون أن يتغير واقع النتيجة.
ورغم تعدد المحاولات وارتفاع نسق الضغط، بقي الدفاع الموزمبيقي صامدًا حتى صافرة النهاية، لينتهي اللقاء بفوز مغربي صغير في النتيجة، لكنه مفيد على مستوى تجريب الخيارات الفنية قبل المباراة الودية المقبلة أمام أوغندا الثلاثاء القادم بملعب طنجة الكبير.
