البيطريون المغاربة يؤسسون أول جمعية بيطرية

البيطريون المغاربة يؤسسون أول جمعية بيطرية

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
335
0

هيئة التحرير

شهدت مدينة مراكش تأسيس الرابطة البيطرية المغربية وهي أول جمعية بيطرية من نوعها من حيث الأهداف و الأدوار الطلائعية في الدفاع عن المهنة و المهنيين و الترافع على قضاياهم على جميع الأصعدة و في كل المحافل، وتهدف الرابطة إلى الاهتمام بالطبيب البيطري خصوصا، وبمهنة الطب البيطري وتطوير وتنمية الثروة الحيوانية بشكل عام عبر الانخراط الفعال في كل السياسات العمومية المتعلقة بالمهنة و الصحة الحيوانية وسلامة المنتجات الغذائية.
وجاء تأسيس الرابطة، بعد مشاورات و نقاشات كثيرة واستجابة لمطالب الطبيبات والأطباء البياطرة بالقطاعين العام و الخاص، وذلك لما تمليه و تحتمه الوضعية الراهنة للمهنة بضرورة انخراط المنتسبين لمهنة الطب البيطري في العمل الجمعوي و التضامني. ويشرف على الجمعية مجلس إداري و مكتب تنفيذي مؤلفان من أطر ذوي خبرة في مجال البيطرة و العمل الجمعوي. واضعين بذلك أول لبنة في بناء ورفع كيان الطب البيطري في دولتنا العزيزة، ومما لا شك فيه فإن مهنة الطب البيطري بمختلف مكوناتها تمثل أحد أهم دعامات الاقتصاد الوطني، كما تعتبر من أهم ضمانات الأمن الغذائي للمملكة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية كما هو الحال في ورش إعادة تكوين القطيع الوطني. و في تصريح للمكتب التنفيذي «أسسنا الجمعية كمتطلب لوجود قطاعات فاعلة ومؤثرة تستلزم وجود خدمات بيطرية موازية يتم تقييم وضعها كأحد مؤشرات فاعلية القطاعات الإنتاجية، الأمر الذي يمثل أحد أهم ركائز ومتطلبات الأمن الغذائي و السلامة الصحية، والتي تعد بلادنا رائدة فيها على الصعيد الدولي. وانطلاقاً من توجهات الحكومة وتشجيعاً للطبيبات و الأطباء البياطرة على الانخراط في المجال الجمعوي التضامني كانت فكرة إنشاء الرابطة البيطرية المغربية حاضرة في أذهاننا وجسدناها مشروعاً طموحاً على أرض الواقع، وتهدف الجمعية لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها التعريف بمهنة الطب البيطري والمساهمة في تخطيط برامج التعليم والتدريب الطبي البيطري والمهني وتطويرها، إضافة إلى تنمية الفكر العلمي في مجالات العلوم الطبية البيطرية والثروة الحيوانية والصحة العامة، فيما يخص الأمراض المتناقلة بين الحيوان والإنسان، وكذلك الحياة الفطرية والبيئية، و المساهمة في السياسات العمومية المرتبطة بالقطاع، و الدفاع عن المهنة و الترافع على كل القضايا المتعلقة بالطب البيطري ببلادنا، أضف إلى ذلك العمل التضامني و الاجتماعي الخاص بالمنخرطين في الرابطة».
وبالرغم من كل ما ذُكر، إلا أن مهنة الطب البيطري تبقى من المهن القليلة، إن لم تكن الوحيدة، التي لا يتجاوز عدد المزاولين فيها 2000 على الصعيد الوطني و في كل القطاعات العام والخاص.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

إيران وإسرائيل.. رسائل نارية في زمن الارتباك الأمريكي

بقلم: نورالدبن بازين في لحظة إقليمية ودولية مشحونة،