غالبًا ما تكون الأبحاث المتعلقة بأداء البنوك الاقتصادية متداولة بين المهتمين في الأسواق المالية والمعنيين بها؛ لكن بعد أزمة وادي السيليكون أصبح معظمنا يترقب نتائج هذه الأبحاث على أحر من الجمر، والسؤال الأساسي: ما الذي سيحدث لشروط الإقراض؟
الخبر:
أظهرت دراسة حديثة تم إجراؤها عقب انهيار وادي السيليكون الأخير، بأن شروط الإقراض أصبحت أصعب، ومعدلات الفائدة ارتفعت. ووفقًا للبحث فهذه سياسة البنوك للتخفيف من المخاطر وضمان الربحية. من خلال لغة الأرقام يبدو أن الوضع لن يتحسن قريباً.
بالأرقام:
- انخفض مؤشر معايير وشروط الائتمان إلى -36 ، بعد أن كان -30 في فبراير.
- انخفض مؤشر حجم القروض الإجمالي إلى -18 بعد أن كان 5.
الصورة الكبرى:
لعل الأثر الأكبر سيطال الأفراد والشركات الذين يسعون إلى الحصول على القروض لأغراض مختلفة، بما في ذلك شراء المنازل والاستثمارات وتوسيع الأعمال التجارية؛ فالقروض ذات الأسعار الجيدة أصبحت تنافسية للغاية، ويبدو أن فكرة توفير كوب القهوة ليست سيئة تماما.