علاء كعيد حسب
في خطوة مفاجئة، دعا رئيس المجلس الجماعي لتمزوزت عبد العزيز واسليمان أعضاء المجلس الذي يرأسه باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى التصويت على نقطة تتعلق بإغلاق دورة فبراير العادية المنعقدة صباح يومه الإثنين سادس فبراير الجاري، في وجه الصحافة و العموم، متبنيا بذلك أفكار الاتحاد السوفيتي التي كانت مبنية على الخوف من الحقيقة و تكميم الأفواه.
طلب الرئيس وجد هوى لدى 15 عضوا و عضوة ينتمون لحزب الحمامة صوتوا لصالح طلب الرئيس المعاكس لمبدئي الشفافية و الحق في المعلومة، في وقت ندد فريق المعارضة في شخص محمد إدموسى المنتمي لحزب الإستقلال، بشدة، بهذا التوجه اللاديمقراطي، معتبرا إياه غير قانوني.
من جهتهم، استنكر صحفيون يمثلون منابر محلية و وطنية قرار الرئيس واسليمان و أغلبيته، مؤكدين بأن ذلك مناهض للتوجه العام للحريات الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، و مسيء لدولة يريد عاهلها أن يكون مسؤولوها و منتخبوها رعاة للشفافية و الوضوح و الوطنية.
تفاصيل أكثر في الفيديو التالي:
https://youtu.be/_6idhUs1U9c