حكيم شيبوب
تزايدت وتيرة انتشار الدواب الشاردة، والكلاب الضالة في الأحياء الشعبية والراقية بمدينة مراكش طيلة السنة الجارية في ظل “تساهل” المؤسسات المنتخبة، ومصالح حفظ الصحة والبيئة بالمدينة.
واثر ارتفاع نداءات الجمعيات المدنية والحقوقية المهتمة بالشان البيئي بالمدينة الحمراء، أطلقت السلطات العمومية حملة واسعة بغية حجز مجموعة من الدواب من الاحياء والشوارع المتضررة من الظاهرة،ولاسيما بمقاطعتي المنارة والنخيل المتاخمتين الجماعات القروية بالاقليم،
وفي هذا السياق طالبت فعاليات مجتمعية،بتعميم الحملة على مختلف مقاطعات مراكش، لا سيما ببعض “النقط السوداء” بالمناطق الشعبية التي تفتقر للمراقبة من طرف الجهات الوصية على الشأن المحلي بالمدينة.
وكان المكتب المسير لمجلس مدينة مراكش ،قد اصدر توصية في هذا الشان،خلال اجتماعه أمس الاحد،برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة ،دعا من خلالها الى تكثيف الجهود، والقيام بحملات واسعة لجمع الكلاب الضالة،والحيونات الشاردة،والتي اصبحت منتشرة بكثرة، بالاحياء الراقية والشعبية، مع ما تشكله من أضرار محذقة بصحة المواطنين والبيئة،حيث خلصت توصية المجلس بضرورة،تاهيل المحجز الخاص بالحيوانات بالحي المحمدي،لاستقبال هذه الكلاب الضالة،والذواب الشاردة،مع التفكير في ايجاد مقاربة بديلة لايواء هذه الحيوانات،بتنسيق مع المصالح البيطرية،والمكتب البلدي لحفظ الثحة،والهيئات االمهتمة بالرفق بالحيوان بالمدينة
