محمد معاد
تتواصل لليوم الثاني على التوالي أشغال الدورة التكوينية،التي تنظمها دار المنتخب بمراكش،لفائدة منتخبي واطر جهة الداخلة وادي الذهب.
حيث شكل موضوع” التحول الرقمي:الرهانات والافاق”محور الورشة الثانية،حيث ركزت الورقة التاطيرية لهذه الدورة التكوينية،على مجموعة من الأسئلة تفرض نفسها اليوم على المدبرين الترابيين، على مستوى الجماعات الترابية منها: استيعاب ورش الادارة الاليكترونية او الرقمنة؟ ولماذا أصبح اعتمادها اليوم ضرورة ملحة؟ وما هي الغاية من اعتماد الرقمنة في التدبير الجماعي؟ وما هي المعيقات الحقيقية التي ستحد من دور الرقمنة في إدارات الجماعات؟ وكيف يمكن تجاوزها؟ أسئلة تؤرق المدبرين الترابيين منذ ان وضعت الوزارة الوصية، مجموعة من المنصات والتطبيقات الرقمية، بصفة استباقية، رهن إشارة الجماعات الترابية؛ لتطوير وتجويد المساطر الادارية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين (مواطنات والمواطنين ومقاولات..)، والرفع من نجاعة إدارات الجماعات الترابية، الى جانب تشجيع المشاركة الوطنية.
ومن حيث المعيقات البالغة التأثير، التي تواجهها الجماعات في هذا المجال، تنحصر في المعيقات البشرية والتقنية المؤهلة، للاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها نظم التكنولوجية المتطورة السريعة ، وقدرتها على تنفيذ الخطط الضرورية، لتطوير إدارة الجماعة، وقدرتها على تصميم الأنظمة الآلية المناسبة ،وبرمجتها ووضعها موضع التشغيل، كنظم المعلومات الجغرافية. على سبيل المثال لا الحصر.
