محمد معاد
توصلت كلامكم بنسخة من مراسلةوجهتها الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، الى رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، تلتمس من خلالها افتحاص مالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.،
وقالت الجمعية في مراسلتها،بان “الميزانية التي رصدت لمشاركة المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون، ضخمة جدا، كما أنها تتجاوز حسب المعلن ميزانيات قطاعات حيوية”، فضلا عن “الأجور الخيالية للمدربين والمساعدين والمصاريف الأخرى غير المعلنة”، حسب تعبير الجمعية.
واضافت الجمعية في ذات السياق، بأنه “رغم الميزانية الضخمة التي رصدت للجامعة، إلا أن مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا ،أبانت عن سوء التدبير والتسيير، حيث تجلى ذلك في المستوى الهزيل للمنتخب، والذي لا يليق بتاريخ بلدنا الكروي ،ومكانته داخل منظومة الدول الأفريقية”.
وعلى ضوء ذلك طالبت الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب ب”إجراء افتحاص دقيق لمالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتبيان أسباب الخلل وتحديد المسؤولين عن سوء تدبير الشأن الكروي بالمغرب”.
ومعلوم أن مراسلة الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، لرئيسة المجلس الأعلى للحسابات، جاءت بعد الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام نظيره المصري ،برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون، خلال المباراة التي جمعتهمايوم الأحد الماضي، على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة ياوندي، والتي انتهت بتسجيل الفريق المصري لهدفين في شباك ألمنتخب المغربي، مقابل هدف واحد.مما أدى بالمنتخب المغربي إلى العودة الى أرض الوطن يوم الثلاثاءالماضي، محملا برزمة من العقوبات،وهويجر ذيل الهزيمة.
