محمد معاد
علمت الجريدة من مصادر مهتمة بالشان الاتحادي بمدينة مراكش، ان عبد الحق عندليب،الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة مراكش، قد وضع إشعارا بتنظيم المنصة الجهوية للمؤتمر الوطني 11 لحزب الوردة، لدى قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراكش-آسفي،
وبحسب مصادرنا، فاللجنة التنظيمية، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية لاشغال المؤثمر11، كانت قد قررت تنظيم المؤتمر، حضوريا، وعن بعد وفق ماتنص عليه الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في مجال احتواء الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19، مما استدعى تنظيم منصات جهوية للمشاركة في أشغال المؤثمر عن طريق ثقنية التناظر المرئي،عبر الجهات الترابية،خلال الفترة الفترة المتراوحة مابين 28-30من الشهر الجاري،
والغريب ان الاستعدادات التنظيمية واللوجيستيكية لتنظيم أشغال المؤثمر الوطني11،تجري على قدم وساق ،مركزيا وجهويا، في حين أن الفرقاء الاتحاديين منقسمون فينا بينهم، بسبب التعديلات الأخيرة التي ادخلت على القانون الأساسي للحزب،من اجل ايجاد تخريجة قانونية لادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الوردة،للترشح لقيادة حزب الوردة لولاية ثالثة،وهي التعديلات التي دفعت بعض القيادات الاتحادية، تقاضي ادريس لشكر امام القضاء بمدينة الرباط ،حيث وصل عدد الدعاوى القضائية،المعروضة على أنضار المحكمة الابتدائية بالرباط18دعوى قضائية، يلتمس من خلالها خصوم لشكر بابطال هذه التعديلات، بدعوى “عدم مشرعيتها،”والحكم بتاجيل المؤثمر الى حين بث القضاء في الدعاوى المعروضة عليه.
