المراسل
لاحديث داخل الاوساط المهتمة بالشان الانتخابي المحلي وبجماعة الاوداية التابعة لإقليم عمالة مراكش،،مساء امس الاربعاء،ا لاربعاء،الاعما وصفوها في تصريحاتهم للجريدة،ب(الحياد السلبي) للسلطة المحلية بالجماعة المذكورة،ازاء الخرق الواضح لتدابير الوقاية،والاجراءات الإحترازية والبروتوكولية التي ينص عليها القانون المنظم لحالة الطوارئ الصحية،اثناء تنظيم الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية،للقاء تواصلي،مع مرشحي ومرشحات الحزب للانتخابات الجماعية،بكل من الاوداية وسيدي الزوين وايت ايمور،وهو اللقاء الذي اكره سعد الدين العثماني الامين العام لحزب البيجيدي،والمفروض فيه الحرص على التطبيق السليم لمختلف الاجراءات الإحترازية،اثناء الحملات الانتخابية،بصفته رئيسا لحكومة تصريف الاعمال.
وبحسب مصادرنا من عين المكان فالاجتماع الانتخابي المذكور فاق عدد الحاضرين له بكثير،العدد المسموح به قانونيا المحدد في دورية وزير الداخلية،
كما ان مسافة الامان والتباعد بين المدعوين والمدعويات ،لم يتم احترامها،بشهادة العثماني نفسه،عندما قطع كلمته،ليطلب من الحاضرين بالتزامن التباعد الجسدي،ناهيك عن عدم التزام الكثير بارتداء المنامات الواقية،وغياب تعقيم أجهزة مكبرات الصوت،التي كان المتدخلون يتناوبون على استعمالها اثناء الحديث…
والغريب في الامر ان السلطة المحلية في شخص الباشا وقائد جماعة الاوداية،لم يتدخلا ولو بتنبيه العثماني،بصفته امينا عاما للحزب،ومؤطر هذا اللقاء الحزبي الذي يدخل في إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية،فيما تم منع عزيز اخنوش رئيس حزب الاحرار،في وقت سابق ،من طرف باشا مدينة مراكش،نوال العسكري،بسسب ما وصف ب(خرقه لقانون الطوارئ)بعدما تجاوز عدد الحاضرين بمقر الاجتماع التاطيري لحزب الحمامة،60شخصا.
