طارق أعراب
انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، أشغال مشروع الطريق الجهوية رقم 211 بالمنطقة الساحلية، في خطوة وُصفت بالمهمة لتعزيز البنية التحتية وفك العزلة عن عدد من الجماعات. وقد جرى رفع اللوحة الإشعارية وتهيئة موقع الورش إيذاناً ببدء تنفيذ هذا المشروع الذي يمتد على مسافة 9.635 كيلومتراً ويربط بين تفضنة وتمزكيدة أوفتاس.
ويمتد هذا المشروع على مسافة 9.635 كيلومتراً، ليربط بين منطقتي تفضنة وتمزكيدة أوفتاس، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الربط الطرقي بين مختلف الجماعات بالمنطقة.
ويُنجز المشروع بفضل جهود مشتركة بين مختلف الفاعلين المحليين والإقليميين، وفي مقدمتهم مجلس جهة مراكش-آسفي برئاسة سمير كودار، الذي اعتبر هذا الورش تتويجاً لمسار عمل تشاركي يهدف إلى تحسين ظروف عيش الساكنة ودعم الدينامية التنموية.
ومن المنتظر أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل تنقل السكان والبضائع، والرفع من جودة الخدمات الأساسية، إلى جانب تشجيع السياحة البيئية والثقافية التي تزخر بها المنطقة الساحلية، ما سيفتح آفاقاً جديدة أمام فرص الاستثمار وخلق مناصب الشغل.
ويرى متتبعون أن الطريق الجديدة ستشكل إضافة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة، بالنظر إلى دورها في فك العزلة وتعزيز جاذبية المنطقة، فضلاً عن انعكاساتها الإيجابية المرتقبة على النسيج الاقتصادي والاجتماعي المحلي.