متابعة/كلامكم
بين تطلعات الشباب لولوج سوق الشغل والبرامج الحكومية لإدماج الشباب وفق برامج مبتكرة تعزز قابلية التوظيف لدى الشباب وتشجيع العمل، يفتح المكتب الجهوي الرباط سلا القنيطرة للجمعية المغربية لتربية الشبيبة ” أميج ” نقاش عمومي واسع حول ” البرامج الحكومية والتشغيل أي فعالية في إدماج الشباب ؟ ” بإشراك وزراء التشغيل حاليين أو سابقين إلى جانب فعاليات مدنية وأكاديمية اللقاء ينعقد يوم السبت 31 ماي 2025 بمركز المنصور حي يعقوب المنصور الرباط.
اللقاء الذي سينعقد يوم السبت 31 ماي 2025 على الساعة الخامسة مساء بمركز المنصور حي يعقوب المنصور الرباط ستديره الزميلة الإعلامية نبيلة كوميمي بمشاركة هشام صابري كاتب الدولة المكلف بالشغل والوزير السابق جمال أغماني مستشار المنظمة العمل الدولية إلى جانب كل من الأستاذ الجامعي محمد طارق خبير في قانون الشغل ومحمد كلوين رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، ترتكز أهداف اللقاء في خلق قيمة إضافية لمختلف الأطراف المشاركة والمعنية بتشغيل الشباب عبر عرض برامج التشغيل الحكومية وتوضيح السياسات وأهداف البرامج الحكومية، ومناقشة التأثير الفعلي وفق تحليل الإيجابيات والسلبيات بناءً على الإحصائيات والحقائق، وتقديم مقترحات لتحسين البرامج من خلال رؤى جديدة تُركز على الابتكار والاستدامة لمعالجة تحديات البطالة بشكل جذري.
واعتبرت أرضية الندوة حول تشغيل الشباب،أن التشغيل يُعد أحد أهم الركائز لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في أي مجتمع، خاصةً بالدول النامية مثل المغرب، فهو لا يقتصر على خلق فرص عمل فقط، بل يساهم في بناء ديناميكية اقتصادية شاملة وتقليص معدلات الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.
تشير أرضية أن النموذج التنموي الجديد بالمغرب أدرك أن التشغيل لا يتحقق بدون إصلاح شامل للسياسات الاقتصادية والاجتماعية، لذلك وضع توصيات استراتيجية تهدف إلى معالجة جذور البطالة، والتي ترتبط بالتعليم والتكوين المهني في تأهيل الشباب علميا ومهنيا ليتماشى مع متطلبات سوق العمل عبر تلبية احتياجات القطاعات الحديثة كالاقتصاد الرقمي والصناعات الإبداعية. ودعم الاستثمار من خلال توفير بيئة ملائمة للاستثمار وفق سياسات اقتصادية مستقرة وقوانين تشجع المقاولات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا رئيسيًا لخلق فرص العمل.
ووقفت الأرضية على إشكالات التي تواجه سوق الشغل عبر تقليص الفوارق المجالية والتي تساهم في توجيه المشاريع التنموية نحو المناطق القروية لتحقيق التوازن بين المناطق الحضرية والقروية مع تشجيع الجهوية المتقدمة لضمان توزيع عادل للثروات، إلى جانب تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال دعم مشاريع الابتكار للشباب ومنح فرص لهم لتطوير حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية عبر منصات ريادة الأعمال، والعمل على تحسين ظروف العمل وتعزيز دور النساء بإرساء بيئة عمل تحمي حقوق العمال وتعزيز مشاركة النساء مع توفير سياسات دعم خاصة للأمهات العاملات.