جدل حول المحطة الطرقية بالعزوزية: الغلوسي يتهم ويونس بن سليمان يرد بالدعوة إلى مناظرة علنية

جدل حول المحطة الطرقية بالعزوزية: الغلوسي يتهم ويونس بن سليمان يرد بالدعوة إلى مناظرة علنية

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
614
0

 

وتحت إلحاح مجموعة من القراء الذين طلبوا منا نشر التدوينتين ، نلبي الطلب بكل اريحية ونتشر التدوينتين  كما نشرا على صفحتيهما في الفايس بوك..

تدوينة محمد الغلوسي

قدم مشروع بناء المحطة الطرقية بحي العزوزية بمراكش بين يدي الملك في اطار برنامج الحاضرة المتجددة الذي كلف الملايير من الدراهم ،المحطة التي قيل عنها بانها ستشكل بديلا عن المحطة الطرقية الحالية بباب دكالة والتي لا تليق بمدينة من حجم مراكش
تم الشروع في بنائها بغلاف مالي يصل إلى 12 مليار دون علم واستشارة المهنيين ،تبين فيما بعد ان الهدف من ذلك هو الدفع في اتجاه الاستفادة من هذا المشروع الذي يسيل اللعاب ،واغتنم بعض الذين يدبرون الشأن العام بالمدينة الفرصة لتفويت الصفقة إلى ذوي القربى واستغلال السلطة لتفويت العقار العمومي وتحويله إلى فنادق ومحطة للوقود بعدما كان مقررا ان يحتضن محطة لسيارات الاجرة بنوعيها
انتهت الأشغال بالمحطة الطرقية الجديدة بحي العزوزية وبقيت مغلقة لما يقارب السنتين دون اطلاع الرأي العام على الاسباب الحقيقة لهذا الإغلاق والذي يشكل في حد ذاته تبديدا لأموال عمومية ،ليتضح ان مشروع بناء المحطة الطرقية الجديدة كان بمثابة “همزة ” للبعض الذي دخل السياسة والتدبير لمراكمة الثروة ،محطة جديدة وجه لها المهنيون انتقادات لاذعة من حيث شكلها ومكان بنائها والعيوب الكثيرة التي ظهرت عليها والتي لا تصلح لأي شيء
تقدمنا في الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام في وقت سابق بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش حول شبهات فساد وتبديد اموال عمومية واغتناء غير مشروع باستغلال مواقع المسؤولية العمومية على خلفية صفقة بناء المحطة الطرقية الجديدة بحي العزوزية
نتمنى ان تكون السلطة القضائية حازمة في مواجهة حالة الفساد ونهب المال العام المستشرية بالمدينة ،حالة فساد مكنت البعض من مراكمة الثروة المشبوهة في ظرف قياسي وتركوا المدينة “الله كريم “تبكي حالها
نتمنى صادقين ان تتم مساءلة لصوص المال العام مع الحجز على اموالهم وممتلكاتهم ومصادرتها لفائدة الدولة
محمد الغلوسي

تدوينة يونس بن سليمان:

 

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

عامل الخراب: بورتريه في الفساد كبنية و السخرية قدرا !

بقلم: عبدالقادر العفسي/العرائش في ركح العبث الذي تتشكل