نورالدين بازين
تشهد جماعة مدينة بن جرير التي توجد على رأسها بهية اليوسفي، من حزب الاتحاد الاشتراكي، صراعات سياسية بين مكونات الأغلبية والمعارضة، وهو ما تسبب حسب مصادر محلية في عرقلة مشاريع تنموية بالمدينة، بسبب ما اعتبرته نفس المصادر “سطوة الرئيسة” بهية اليوسفي وفشلها في “إقناع” أحزاب التحالف في دعمها والإبقاء على الانسجام داخل مكونات التسيير، خصوصا حزب الأصالة والمعاصرة الذي اختار الاصطفاف في صف المعارضة بداخل المجلس.
واتهم مستشارون جماعيون بمجلس بن جرير، إلى جانب فاعلين جنعيويين، رئيس المجلس بـ ” التقصير والفشل” في تدبير ملفات السكان وحقهم في التنمية.
ووفق المصادر ذاتها،” أن جماعة بن جرير تواجه ركودا اقتصاديا وتنمويا بسبب جمود مشاريع تمت برمجة ميزانيات لها، فيما عدد من المشاريع توقفت بشكل شبه تام بعد تجاوز مدة إنجازها الآجال القانوني المسطر في الاتفاقيات، وهو الأمر الذي يتطلب تدخل السلطات الوصية من أجل تصفية المشاكل التي تحول دون إتمام إنجازها”.
وكانت أحزاب الأصالة والمعاصرة، حزب التجمع الوطني للاحرار، حزب العدالة والتنمية، حزب الانصاف، حزب القوى الديمقراطية وحزب التقدم والاشتراكية، قد رفضت كل النقط المدرجة والمبرمجة خلال الدورة العادية التي انعقدت اليوم الاربعاء 07 فبراير 2024 بالقاعة الكبرى التابعة لعمالة إقليم الرحامنة وهو نفس السيناريو الذي ستوقع خلال دورة مايو المقبلة.
وأكدت رفض أغلبية الحاضرين نقط جدول الاعمال المجلس، تشبث الاحزاب التي أصدرت بلاغا سابقا، تراجعها عن دعم الاتحادية بهية اليوسفي رئيسة المجلس الجماعي وهذا ما تأكد بالملموس، حيث صوت أغلبهم بلا ، في جلسة مارطونية لم تتجاوز الساعتان تقريبا ، وهي أقصر دورة مرت على مجلس بن جرير منذ انتخابات الثامن شتنبر 2021.
