الوزير ميرواي يضع خريطة طريق نحو جامعة مغربية حديثة تساير سوق الشغل

الوزير ميرواي يضع خريطة طريق نحو جامعة مغربية حديثة تساير سوق الشغل

- ‎فيإقتصاد, في الواجهة
669
6

نورالدين بازين

 

ترأس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، هذا الأسبوع بمقر الوزارة، أشغال اجتماع مجلس إدارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.

وخصص هذا الاجتماع لمناقشة وتقديم كل من مستجدات الدخول الجامعي برسم سنة 2024-2023 ومشروع ميزانية المكتب لسنة 2024 وكذا حصيلة السنة المالية 2022 والسنة الجامعية 2023 -2022.

وفي السياق نفسه تم تحديد عدد الطلبة والطالبات الذين توصلوا بمنحهم الجامعية برسم السنة الدراسية 2023-2024. و أعلن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية (ONOUSC) بأنه سيتم استئناف عملية صرف المنح الجامعية لفائدة الطلبة و الطالبات.

 

و قد شرع المكتب، ابتداء من يوم 20 نونبر 2023، في صرف الدفعة الثانية من المنح الجامعية للطلبة والطالبات الذين وردت أسماؤهم في اللوائح المحالة على المكتب من طرف المؤسسات الجامعية، والذين بلغ عددهم 40,000.

و قام المكتب بصرف الدفعة الأولى بداية نونبر 2023 نتيجةً للمجهودات المبذولة من طرف الوزارة الوصية، وشملت حينها حوالي 145,000. و سيتم الشروع في صرف الدفعات المتبقية فور توصل المكتب بلوائح المستفيدين من طرف المؤسسات الجامعية التي تخص الطلبة والطالبات الذين تم إفراغ ملفاتهم في النظام الجديد بعد تكرارهم السنة الأولى، أو تغيير شعب دراستهم بسلك الإجازة، ولديهم الحق في الاستفادة من منحة السنة الاحتياطية.

 

وقد تم تسقيف السن بالنسبة للمترشّحين في “دكتوراه التميز”. كما اشترط الإصلاح البيداغوجي لسلك الدكتوراه أن يكون الباحث متفرّغا للبحث العلمي فقط، نظير أن يتقاضى 7000 درهم كمنحة شهرية.

و قد أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، أن اشتراط تقديم الاستقالة بالنسبة للطلبة الموظفين للاستفادة من دكتوراه التميز التي تراهن على تكوين 1000 طالب على الأقل لا يعني بالضرورة إقصاءهم. “الرهان الذي يجب أن ترفعه هذه الدكتوراه الجديدة هو القدرة على الحسم النهائي مع مختلف الآفات التي خرّبت البحث العلمي، من قبيل الزبونية والمحسوبية والسرقة العلمية، إلخ (…)

وللإشارة، يظهر أن سياسة الوزير ميراوي، تصب في تحديث الجامعة المغربية، ونقلها إلى مصاف الجامعات العالمية، من خلال إخراجها من قوقعة إنتاج العاطلين، نتيجة تدريس المناهج القديمة التي لم تساير سوق الشغل وسن مناهج ومسلكيات حديثة، وأيضا إعطاء فرصة للعنصر البشري ( الحديث)، خصوصا الشباب الذي يتوفر على عقلية علمية تستطيع أن تعطي للبلد مكانته العلمية التي يستحق، وأيضا منح الجامعة مكانتها الحقيقية وهو الانفتاح على المجتمع والمحيط باعتبارها مكانا للعلم وقاطرة المجتمع نحو التقدم .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

ضبط “معلمة” برفقة عشيقها بالسمن الوظيفي بالحوز

الحوز/ حكيم أيت بلقاسم تمكنت عناصر الدرك الملكي