انتقادات حادة للبرلماني الزعيم بخصوص قضايا التعليم الشائكة بإقليم الرحامنة

انتقادات حادة للبرلماني الزعيم بخصوص قضايا التعليم الشائكة بإقليم الرحامنة

مرزوق عبد النبي

وجه العديد من متتبعي الشأن التعليمي والتربوي بإقليم الرحامنة انتقادات واسعة الى النائب البرلماني، عبد اللطيف الزعيم، بخصوص اسئلته الموجهة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي غالبا ما تتجاهل الاكراهات والمشاكل الاساسية التي يعاني منها أبناء الإقليم وتهم قضايا الإطعام المدرسي بالداخليات بعد تفويته الى شركات خاصة، وسكوته عن كوارث الخريطة المدرسية بعد حرمان العديد من التلاميذ الوافدين على المدينة من النواحي أو من مدن أخرى وخاصة تلميذات دور الطالبة ، وهن اللواتي حرمن من الالتحاق بالداخليات وتنقيلهن بشكل تعسفي الى أربعاء صخور الرحامنة ، وسكوته عن شطط مدراء المؤسسات التعليمية بمدينة ابن جرير بخصوص تسجيل التلاميذ بدعوى الاكتظاظ مما تسبب في حرمان العديد منهم من الالتحاق بمدارسهم .

ويتساءل العديد من الآباء عن السر في سكوت النائب البرلماني، عبد اللطيف الزعيم، عن واجب التسجيل بالعديد من دور الطالبة هذه السنة والتي تعاني من سوء التغذية بسبب غياب الدعم والمراقبة، حيث وصل السنوات الماضية الى ألف درهم رغم الجفاف والفقر، خصوصا وأنه كان قد وعد بتخصيص جزء من التعويض عن مهامه البرلمانية لفائدة دور الطالب والطالبة بالإقليم.

 

وأشارت مصادر مهتمة بالشأن المحلي أن خطاب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، بداخل قبة البرلمان قد تغير 180 في المائة بعد دخول حزب التراكتور للحكومة، إذ خفظت نبرة الاحتجاج في تدخلاته البرلمانية، التي كان يسمع صداها لما كان حزب البام في صف المعارضة.

 

ولنا عودة لموضوع دور الطالب والطالبة باقليم الرحامنة بتفاصيل أكثر حول الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الفئة بهذا الاقليم الغني / الفقير.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

صور. حفر بئر في الظلام بآيت ايمور يسائل السلطات بمراكش..

كلامكم شهد دوار بولقبور جماعة وقيادة أيت ايمور