وفي إطار هذه الزيارة أُحِيطَ الوزير بأهم التدابير التي اتخذتها الوزارة على صعيد الإقليم، أبرزها تعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وأشغال فتح الطرق المصنفة والغير المصنفة في وجه حركة السير، وإزاحة الانهيارات الصخرية والأتربة وتنقية قارعة الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين امنتانوت وأكادير على مستوى مقطع فم الجرانة، والطرق الإقليمية 2009، و2038، و2032، و2040 على طول 90 كيلومتر.
حيث قامت الوزارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية من أجل فتح الطرق المقطوعة في وجه حركة السير بهدف ضمان الوصول إلى المناطق المتضررة بغية تقديم المساعدات الأولية، ومن بينها تفعيل مراكز القيادة على المستوى المركزي والمستويين الجهوي والإقليمي، وجرد الأضرار التي لحقت بالشبكة الطرقية، وتحديد وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وتنظيم وتتبع التدخلات الميدانية.
وأَرْدَفَ أن الفرق التابعة للوزارة تدخلت بفعالية وفي ظرف وجيز من أجل فتح الطرق الرئيسية والمسالك الطرقية لضمان الوصول إلى المناطق والدواوير المتضررة بفعل الزلزال لتقديم المساعدات والإعانات الطبية الضرورية للساكنة وذلك بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية.
وفي هذا السياق، لفت إلى تسريع وتيرة أشغال بناء سد مهم بإقليم شيشاوة، فضلا عن 3 سدود تلية كانت مبرمجة، وإعادة بناء بعض القنوات المائية بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.