أمل وارتياح…عودة الأسواق الأسبوعية في المناطق المتضررة

أمل وارتياح…عودة الأسواق الأسبوعية في المناطق المتضررة

- ‎فيإقتصاد, في الواجهة
379
6

كلامكم

بشكل تدريجي، بدأت الحياة تعود إلى المناطق المتضررة بالزلزال، حيث استأنفت الأسواق الأسبوعية نشاطها من جديد، الأمر الذي يوضح الطمأنينة وابتسامة الأمل التي تعلو محيا الساكنة.

عودة الأسواق تتجاوز الإطار التجاري البحت، فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة وعادات السكان بمعناها الأوسع. وبالتالي، فإن هذه الخطوة لن تؤدي فقط إلى تعزيز ديناميكيات الإقتصاد المحلي
والتخفيف من التداعيات الإجتماعية والإقتصادية الناجمة عن الزلزال، بل سيكون لها أيضًا تأثير إيجابي على نفسية الضحايا الذين سيشهدون عودة حياتهم اليومية تدريجيًا إلى طبيعتها.


ومن بين الأسواق التي دبت الحياة فيها من جديد، السوق الأسبوعي بالجماعة القروية آسني بإقليم الحوز الذي عرف إقبالا ملحوظا للمواطنين، وذلك في إطار الجهو د المبذولة للعودة إلى الحياة الطبيعية بالإقليم.

و تلعب الأسواق الأسبوعية في هذه المنطقة، على غرار مختلف جهات المملكة، دورا حيويا بالنسبة للساكنة المحلية، وتعتبر مناسبة للبيع والشراء و موعداً للتلاقي بين القرويين، كما أنها تشكل مورد رزق لفئة عريضة من التجار والفلاحين.


الخسائر في الأرواح البشرية محزنة ومهمة، ولكن أيضا الخسائر المادية لها تداعيات اقتصادية واجتماعية، وبالتالي فإن إعادة فتح الأسواق الأسبوعية سيكون له تأثير إيجابي على الساكنة.

و تواصل السلطات المحلية و القوات المسلحة الملكية و الدرك الملكي، وكذا جميع المصالح المعنية مضاعفة جهودها لتقديم جميع المساعدات الضرورية للسكان للتغلب على تداعيات الزلزال، في الوقت الذي بدأت صدمة ما بعد الزلزال تتلاشى وتدب الحياة تدريجيا بشكل عملي إلى جميع المناطق المتضررة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

إغلاق ثلاث “سناكات” بدرب الضبشي بمراكش لهذا السبب..

كلامكم في إطار عملية المراقبة المستمرة للمحلات الغذائية