كلامكم
وجاء في السؤال الكتابي للنائبة البرلمانية:”باتت الأسر المغربية، تتخوف من السماح لأبنائها من السفر للمخيمات والرحلات، التي تنظمها الجمعيات، وبعضها تتخلله سلوكات شاذة ، من تحرش وهتك عرض ، وغيرها من السلوكات المرفوضة والمجرمة”.
وأضافت:”لعل آخر هذه الأحداث، تلك التي رصدت بشاطئ الجديدة، من طرف رئيس جمعية رياضية نظم رحلة للأطفال، والذي تم ضبطه في وضعية مشينة وهو يمارس تحرشا جنسيا على اطفال اؤتمن على حياتهم وسلامتهم من قبل اسرهم”.
وتابعت قولها:”يذكر أن ما قام به المشتبه به، نسمع ونقرأ عنه على مدار السنة، وفي عدة مرافق ومنها ما يتعلق بتنظيم الرحلات للشواطئ والغابات ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن الدور الرقابي التي تقوم به السلطات من أجل الحد من هذه الممارسات، وإعادة الثقة في العمل الجمعوي لاسيما المتعلق بالطفولة”.
وخلصت إلى القول:”لذا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي ستنخدونها من أجل رقابة هذه الرحلات التي تنظمها الجمعيات للأطفال، وإعادة الثقة لدى الأسر في العمل الجمعوي المؤتمن على الناشئة ؟”.