بقلم : فهد البراق
المؤامرة على إنجازات المنتخب المغربي في قطر التي ترجمتها الدولة المغربية على شكل قوة ناعمة لازالت مستمرة بمختلف الوسائل و الميكانيزمات و الآليات ..
المنتخب المغربي أصبح يزعج الدوائر الإستعمارية الدولية نظرا للدور الكبير و المحوري الذي لعبه في الترويج الإيجابي للمغرب و للقيم المغربية الضاربة في قدم التاريخ و التي تعارض السياسات النيوليبرالية المتوحشة التي تبني قيمها على تفكيك مفهوم العائلة و إستهداف القيم الأخلاقية .
بعد إستهداف أبوخلال من طرف الصحافة الألمانية ثم حكيمي بمؤامرة و محاولة تلفيق تهم جاهزة ، اليوم تظهر في ظروف غامضة حملة إلكترونية بعنوان لقجع_ فاسد تتهمه بإستهداف نادي الرجاء الرياضي و التآمر عليه و محاباة فرق معينة و إنزال فرق مرجعية كالكوديم و الكاك و الكوكب إلى قسم الهواة و التدخل في التحكيم و أشياء أخرى .
يحدث هذا في ظل حرب ديبلوماسية حقيقية يقودها الرجل في دواليب الكاف و الفيفا من أجل الإنتصار للقضايا الوطنية و في ظل إنتصارات ميدانية حققتها كرة القدم المغربية بإنجازات تاريخية غير مسبوقة وسط إحتفاء وطني و قاري و دولي .
يحدث هذا مباشرة بعد التصريح الذي أدلى به السيد فوزي لقجع بعد الإجتماع الحكومي و الذي اكد فيه ان التحقيقات إقتربت على نهايتها في ملف بؤساء المونديال الذين إسترزقوا بفرحة الشعب المغربي خدمة لمآربهم الضيقة الدنيئة .
الكتائب الإلكترونية التابعة لنظام شنقريحة هي الأخرى إنخرطت في هذه الحملة المشبوهة ضد السيد فوزي لقجع بإعتباره الرجل الذي أسقط مخططات النظام الجزائري الرياضية لعزل كرة القدم المغربية والإضرار بصورة المغرب الرياضية .
اليوم تجتمع أكثر من جهة على إستهداف السيد فوزي لقجع بإستخدام غضب الجمهور الرجاوي الذي له كامل الحق في التعبير على رأيه وفق ضوابط أخلاقية رجاوية لا أحد يزايد علينا فيها و لا أحد يزايد على وطنية و إلتزام و أخلاق الجماهير الرجاوية في العالم .
لكن هناك جهات خبيثة يزعجها السيد فوزي لقجع و ما يقوم به من تنزيل سليم للرؤية الملكية المتبصرة للنهوض بكرة القدم المغربية التي عبر عنها جلالة الملك في الرسالة الملكية الموجهة لمناظرة الصخيرات .
فيما يخص الفرق المرجعية و سبب إندحارها إلى أقسام الهواة فلا أحد يخفى عليه حجم الفساد المستشري في مكاتبها وهياكلها منذ عقود مما أدى إلى نتائج كارثية إنتهت بها إلى مجاورة فرق الأحياء .
بالنسبة لتدخل لقجع في البطولة المغربية ننتظر دليل واحد يظهر فيه تدخل السيد فوزي في نتائج المباريات أو شيى من هذا القبيل .
سابقا لم نصمت على إستهداف السيد فوزي لقجع و اليوم أيضا لن نصمت على محاولات الإغتيال المعنوي للرجل .
نقول لهؤلاء الأقزام و المرتزقة الرجاء الرياضي أكبر من أكاذيبكم و ألاعيبكم البئيسة و الجمهور العالمي للرجاء الرياضي أعظم من محاولة إستخدامه في لعبة مكشوفة تستهدف شخصية وطنية أبانت على إلتزامها الدائم بالقيم الوطنية الحقة فى أكثر من مناسبة .
نقولها بصراحة أن رؤوس الفساد الحقيقية في كرة القدم بدأت تتحسس كراسيها و رؤوسها لأن الفاعل الرياضي المؤسساتي ممثلا في السيد فوزي لقجع و الجامعة الملكية المغربية عازمة على النهوض بكرة القدم و القضاء على لوبيات الفساد و السرطانات الرياضية المعششة فيهاو الحفاظ على التراكم الإيجابي الذي حققته كرة القدم المغربية بعد إنجاز المنتخب المغربي في مونديال قطر .
إلى ذلك الحين #كلنا_لقجع .
