محمد خالد
علمت كلامكم من مصادر مهتمة بالشان المحلي باقليم سيشاوة،، بأن لجنة من الخبراء والاطر العليا التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بفرع اليوسفية، حلت مؤخرا بمدينة شيشاوة، وقامت بزيارة تفقدبة لعدد من المناطق بتراب اقليم شيشاوة، تمهيدا للشروع في استغلال مناجم الفوسفاط المكتشفة باكثر من سبع جماعات ترابية بالاقليم.
وأفادت مصادرنا، أن أطر المكتب الشريف للفوسفاط، شرعوا عمليا في استصدار الوثائق الادارية من السلطات الإقليمية بالمدينةوفقا للبروتوكول الاستثماري المعمول به في هذآ الشأن .
ومن المنتظر أن يشرع المكتب الشريف للفوسفاط في عملية الاستغلال، في افق 36شهرا كسقف زمني محتمل الشروع في عملية الاستغلال.
ويرى الملاحظون بانه من شأن دخول مدينة شيشاوة الى حانة المدن الفوسفاطية في بلادنا، أن يقوي مكانة المغرب في السوق الفسفاطية الدولية ويساهم باخراج الإقليم من دائرة الأقاليم الأسد فقرا، من خلال توفير مناصب شغل قارة لفائدة شباب وكفاءات الاقليم، والذين اضطروا الى ركوب مخاطر الهجرة داخل المغرب وخارجه،بحثا عن فرصة عمل ،تقيه شبح البطالة والفقر والهشاشة الاجتماعية.