رجال ونساء الحموشي بمراكش، ينخرطون في حملات تحسيسية بالوسط المدرسي.

مريم آيت افقير

من أجل الحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على محيط المؤسسات التعليمية بمراكش، وضعت ولاية أمن مراكش، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بذات المدينة.

برنامجا متنوعا للحد من الظواهر السلبية، المحيطة بالمؤسسات التعليمية، كالتحرش الجنسي واستعمال المخدرات، والعنف المدرسي وتنظيم السير والجولان، واستعمال الطريق وغيرها من السلوكات السلبية، التي تسبب مشاكل متعددة لأسر التلاميذ، وللمجتمع ككل.

ويدخل هذا البرنامج، في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة العامة للامن الوطني،عبر تخصيص فرقة خاصة بالشرطة المدرسية والامن المدرسي، التي أعطت نتائج إيجابية ،من خلال انخراطها اليومي في مقاربات تواصلية بشكل مستمر مع مدراء المدارس، بمدينة مراكش،و بربوع الوطن.

وفي إطار هذه الحملات التحسيسية حل فريق من ولاية أمن مراكش،اليوم الجمعة20بناير الجاري، بمدرسة سيدي بن سليمان بمقاطعة مراكش المدينة، من أجل تحسيس التلاميذ ببعض الظواهر السلبية المحيطة بالمؤسسات التعليمية،وحث الثلاميذ والثلميذات على تجنبها،والتبليغ عن مرتكبيها،لدى مسؤولي الإدارة التربوية.