UMT بمراكش يعلن عن رفضه للسياسات الحكومية الرامية إلى تجميد الأجور والتوظيف وضرب مجانية التعليم العمومي

UMT بمراكش يعلن عن رفضه للسياسات الحكومية الرامية إلى تجميد الأجور والتوظيف وضرب مجانية التعليم العمومي

مريم آيت افقير

عقدت الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش مؤتمرها التأسيسي للمرأة العاملة بقطاع التعليم تحت شعار: ” المرأة العاملة بقطاع التعليم قوة أساسية لصون الحقوق والدفاع عن المكتسبات” وذلك يومه الأحد 8 يناير2023 بمقر الاتحاد المغربي للشغل دار الباشا مراكش. تحت إشراف المكتب الإقليمي للجامعة، بحضور الكاتب العام الجهوي لنقابات مراكش وبعض أعضاء مكتب الاتحاد، والكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة مراكش اسفي وفعاليات بالإقليم، كما تميز المؤتمر بحضور وازن لمناضلات الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش حيت فاق عدد المؤتمرات 70 مؤتمرة يمثلن مختلف الفئات التعليمية.

وقد شكل هدا المؤتمر محطة تنظيمية بامتياز، للتداول والنقاش البناء حول مستجدات الساحة التعليمية، والقرارات المعاكسة لتطلعات الشغيلة التعليمية وعموم الطبقة العاملة خاصة المرأة العاملة بقطاع التعليم، والتي تتجلى في تمرير القانون المشؤوم لإصلاح أنظمة التقاعد وفرض مزيد من التراجعات على مستوى الحريات النقابية والحقوق الديمقراطية وذلك عبر تعطيل الحق في الإضراب ومنع الاحتجاجات السلمية وممارسة كافة أنواع التضييق على المناضلين النقابيين، كما شكل المؤتمر فرصة لتثمين الدعم المتواصل الذي تقدمه أجهزة الجامعة الوطنية للتعليم ومواقفها من مختلف السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية، وذلك لرفع التحديات، والدفاع عن حقوق ومكتسبات جميع فئات الشغيلة التعليمية.  

وأعلن المؤتمر الإقليمي الأول للمرأة العاملة بقطاع التعليم بمراكش عن تثمينه للمواقف والقرارات الصادرة عن الأجهزة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والجهوية وقضايا الطبقة العاملة عامة.

وطالب  بالعناية بالأطر العاملة بالتعليم الأولي والقطاع الخاص وكل الفئات التعليمية و بإلغاء القوانين التي تكبل وتجرم الحقوق النقابية.

كما أعلن عن رفضه للإصلاح المشؤوم وأحادي الجانب لأنظمة التقاعد. و رفضه للسياسات الحكومية الرامية إلى تجميد الأجور والتوظيف وضرب مجانية التعليم العمومي وجودته و للسياسات الإصلاحية في التعليم والتي تستهدف ضرب الاستقرار في الشغل من خلال التشغيل بالعقدة وإعادة الانتشار والاجهاز على النظام التعاضدي.

كما أعلن عن استنكاره لما الت اليه أوضاع المؤسسات التعليمية، حيت الخصاص الكبير في الموارد البشرية، الاكتظاظ، غياب الأمن والاستقرار الاجتماعي والنفسي لأسرة التربية والتكوين، مطالبا  بتفعيل ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011.

وفي الاخير انتخب المؤتمر مكتبا إقليميا ضم 21 عضوة سيلتئمن لانتخاب مكتب تنفيذي وتوزيع المهام فيما بينهن.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

تأجيل البث في قضية وفاة فتاة بمسبح بفيلا بمراكش في ظروف غامضة

حكيم شيبوب   أجلت اليوم الجمعة 26 أبريل