الرجل الثاني لحزب البام: سلوك قيس سعيد ، سلوك معزول في الزمان والمكان، ولا يعكس عمق ومتانة العلاقات المغربية التونسية.

الرجل الثاني لحزب البام: سلوك قيس سعيد ، سلوك معزول في الزمان والمكان، ولا يعكس عمق ومتانة العلاقات المغربية التونسية.

محمد خالد

 

قال القيادي سمير كودار نائب الأمين العام لحزب البام ؛ بأن ما اقدمت عليه الرئاسة التونسية ، لا يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية..

وأضاف الرجل الثاني في حزب الأصالة والمعاصرة، تعليقا منه على استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، للمسمى ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ، بأن هذا “السلوك المعزول، هو فعل غير مسبوق يؤكد بوضوح النهج الذي اختارته تونس، والمبني على مضاعفة المواقف السلبية المستهدفة للمغرب ومصالحه العليا”.

 

واستطرد كودار قائلا في تصريح اعلامي لكلامكم، بأن اختيارات وتصرفات الرئاسة التونسية، جعلت المملكة المغربية، تتخذ خطوات دبلوماسية واقعية في مقدمتها مقاطعة قمة “تيكاد” منتدى التعاون الياباني الإفريقي.”

 

وفي نفس السياق قال نائب الأمين لحزب البام بان “الشعب التونسي يدرك جيدا عمق الاخوة والمودة التي تكنها المملكة المغربية للجمهورية التونسية وشعبها، وهو الشيء الذي ما فتئ الملك محمد السادس، يعبر عنه في عدة مناسبات”، مؤكدا على أن الملك كان دقيقا وواضحا، بخصوص مواقف البلدان الشريكة والصديقة إزاء قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية..

 

وارتباطا بذات الموضوع، ذكر  سمير كودار في هذا الشأن،” بأن الخطاب الملكي إلسامي الموجه للأمة المغربية بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، قد أكد بالواضح والفصيح بأن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم،  وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات، مبرزا أنه وجه رسائل واضحة لمن يهمهم الأمر، للتأكيد مرة أخرى على أن المواقف يجب أن تكون واضحة، من لدن شركاء المملكة بخصوص قضيتنا الوطنية ٥الأولى وهي الوحدة الترابية. “

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش في راس الوالي شوراق.. طابق زجاجي يطمس هوية مسجد ابْنِ صَلَاحٍ الذي شيد في القرن 14

تعليق/ محمد خالد عدسة / ف. الطرومبتي يعد