بعد عامين من الغياب الاضطراري مهرجان كناوة، يعود الى الساحة الوطنية بحلة جديدة.

 بعد عامين من الغياب الاضطراري مهرجان كناوة، يعود الى الساحة الوطنية بحلة جديدة.

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
184
6

المراسل /الصويرة

تنعقد خلال الفترة الممتدةما بين 3 و24 يونيو المقبل،” قافلة مهرجان كناوة “التي ستجوب مجموعة من المدن المغربية، انطلاقا من  الصويرة ومرورا بمراكش والدار البيضاء وانتهاءا بالرباط، من خلال احياء حفلات كناوية تحت شعار “المزج”.
وبحسب بلاغ الجهة المنظمة،” أنه بعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، ولأن الظروف الحالية لا تسمح بعد بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة.”
وأضاف ذات البلاغ أن القافلة الموسيقية تنظيم 12 حفلا في الصويرة بساحة المنزه ودار الصويري يومي 3 و4 يونيو، وخمس في مراكش بقاعة Megarama وفي مركز نجوم جامع الفنا يومي 9 و10 يونيو، وتسع حفلات في الدار البيضاء، في ملعب محمد الخامس وفي l’Uzine أيام 16 و17 و19 يونيو، وخمس حفلات في الرباط في مسرح محمد الخامس وفي قاعة La Renaissance يومي 23 و24 يونيو.
وحسب البلاغ، سيتخلل نصف الحفلات المبرمجة شكل مزج « جديد وجريء ومن نوع فريد »، مشيرا إلى أن قائمة العروض تضم موسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي … في مزح مع كبار معلمي ڭناوة.
وسيعرض أكثر من 100 فنان خلال هذه الجولة مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج « أصواتا دافئة وقوية، ومجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول…قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى ».
كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وتمت دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.
وخلص البلاغ إلى أن جولة مهرجان كناوة التي تنظمها A3 Communication بشراكة مع جمعية يرما ڭناوة، تشكل فرصة للاحتفال مع الجمهور،بذكرى بإدراجه على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في دجنبر 2019 بمدينة بوغوتا.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

روبورتاج بالصور والفيديو. مراكش ما حدها تبيض وهي تتقاقي.. لا جرادي بقاو لا طرق مقادة..

روبورتاج بالصور/ ف. الطرومبتي